عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ولا يدخل النار يعني من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان قال فقال له رجل إنه يعجبني أن يكون ثوبي حسنا ونعلي حسنة قال إن الله يحب الجمال ولكن الكبر من بطر الحق وغمص الناس
و قال بعض أهل العلم في تفسير هذا الحديث لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان إنما معناه لا يخلد في النار وهكذا روي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان وقد فسر غير واحد من التابعين هذه الآية
( ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته )فقال من تخلد في النار فقد أخزيته قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يخرج من النار وقال شعبة أخرجوا من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة أخرجوا من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن برة أخرجوا من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة
و قال شعبة ما يزن ذرة مخففة وفي الباب عن جابر وأبي سعيد وعمران بن حصين قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح .
و عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صار أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار جيء بالموت حتى يوقف بين الجنة والنار ثم يذبح ثم ينادي مناد يا أهل الجنة خلود لا موت يا أهل النار خلود لا موت فازداد أهل الجنة فرحا إلى فرحهم وازداد أهل النار حزنا إلى حزنهم
رواة أحمد .
المفضلات