صفحة 10 من 11 الأولىالأولى ... 891011 الأخيرةالأخيرة
النتائج 55 إلى 60 من 66

الموضوع: وداااااعاً مــايـــا ::: القصة الكاملة + القصيدة + النشيد

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    (شاعر ) عضو اللجنة الإستشارية
    تاريخ التسجيل
    26 - 3 - 2004
    المشاركات
    1,199
    معدل تقييم المستوى
    772

    افتراضي

    الحلـقــــ 8 ــــــة

    وحلقت مايا في سماء الأحلام:
    - كم ابدوا جميلة في الحجاب ؟ سأرتديه في اول لحظة أعلن فيها إسلامي وبالطبع سأتزوج حين أجد شابا مسلما لن اشترط عليه شيئا المهم أن نحيا معا حياة سعيدة في ظل الإسلام…وتمر الأيام ..مولودي الأول سأسميه ((ادهم)) والثاني((عبد الرحمن)) كم احب هذين الاسمين!..

    ثم أفاقت من أحلامها على صوت الترام الذي يوشك أن يقف وسددت نظرتها بغضب إلى الصليب المرسوم على يدها .. توقف الترام وفي سرعة غريبة تهيأت مايا للخروج ودخلت في زحام الناس أحاول عبثا اللحاق بها ونزلنا من الترام لنعبر الشارع وهي تجري وتناديني :- أسرعي يا ناديا الحقي بي..

    ولكنهـا سبقتني .. وعبرت الشارع أمامي..

    وفـي وسط الطريق ..

    تسقط مايا صريعة .. تحت عجلات سيارة مسرعة..

    تسمرت قدماي ولم اعد أرى أمامي إلا منظر صديقة العمر..وهي تنزف بالدماء!

    جريت في ذهول وأنا اصرخ :- مايا مايا ..

    احتضنتها بين يدي وضممت رأسها إلى صدري وشعرها الأشقر الطويل قد تغير بلون الدم وجرحها النازف يتدفق بالدماء وقفت عاجزة تماما إلا عن الصراخ والبكاء .. أحسست بقلبها ينبض وكأنها تستبقي الحياة.. نظراتها الكسيرة تتوسل إلي وصوت ضعيف يقاوم الموت ويبعث الأسى:- لا لا ليس الآن..
    حلمي لم يتحقق ناديا أرجوك.. أوقفي النزيف ..أوقفي النزيف.. أريد أن أعيش
    أرجوك ناديا .. ناديا .. نا..






    .
    .

    وكان الرحيل


    .
    .



    أسـى تعلـق بـي واحـتـل وجـدانـي=وأذرف العـيـن مــن دمــع كهـتـان
    لكـم شجـى أسفـي حـزنـا وآلمـنـي=وأضرم النار من وجدي وأحزاني
    حـق الـوداع علـى قلبـي لـك مـايـا=واجتاح فيه الأسـى ينعـى لفقدانـي
    إلى اللقـاء مايـا والحـزن يحرقنـي=والبين يوغـل فـي مأسـاة أشجانـي
    إلـى اللقـاء مايـا يـا زهـرة رحلـت=ما زال برعمهـا غضـاً كمـا البانـي
    ذكرى ترجع بي شجوي وتنغصني=حلـو الحيـاة إذا مــا حــل تحنـانـي
    أيــام كـنـا ولــم يـسـرح بخاطـرنـا=هذا الفراق الذي قد كان لي جانـي
    لـم أنسـى يـا مايـا والحـب يبعثـهـا=ذكـرى تجـول ولا صبـرا لنسيانـي
    لـك السـلام مــن الأعـمـاق أنـشـده=جهـرًا بلفـظٍ كـمـا حـسـاً بكتمـانـي
    وأقتضـي الوعـد والميثـاق أحفظـه=عـهــداً أرتــلــه يـبـقــى بـإيـمـانـي
    هنـاك يــا مـايـا فــي جـنـة الخـلـد=لـقـاؤنــا يـحـلــو وذاك سـلـوانــي
    سأحفظ الله في سـري وفـي علنـي=لعلـنـي أرتـجـي عـفـوا لرحمـانـي
    إلـى اللقـاء مايـا إلـى اللـقـاء مـايـا=إلـى اللقـاء مايـا والعـهـد يرعـانـي



    ,.
    .

    ((لن ادخل الكنيسة إلا جثة خامدة))..


    هذا هو قرارها قبل الرحيل ..

    ويا لعجائب الأقدار هاهي اليوم تدخل الكنيسة جثة بلا حياة جسدا بلا روح!

    قررت أن أكون بجانب صديقتي إلى أن توسد التراب.. رغم مواجعي ..

    دخلت الكنيسة ووجدت أهلها وبعض النصارى ملتفين حولها وحول القسيس وهم يقرؤون عليها آيات من الإنجيل صعب عليّ أن أراها بينهم شعرت انهم كاللصوص اخترقت ذلك الجمع إلى أن وصلت إلى مايا ..

    كانت ممددة في صندوق بني اللون وعلى صدرها الصليب!

    آه .. ما اصعب هذا !! اقتربت منها ألقيت على وجهها نظرات الوداع كان وجهها يبعث بالنور .. اقسم لكم ..لم أتمالك نفسي وأنا أرى الصليب على صدرها..

    انحنيت منها وأنا ادعوا لها في داخلي وطبعت على جبينها قبلة الوداع!

    عندها خارت قواي خنقتني العبرة سقطت على قدمي وارتفع صوتي بالبكاء ..

    اقترب القسيس مني واخذ يربت على كتفي ويقول:-

    لا تقلقي عليها إنها الآن مع المسيح والقديسين ..

    همت أن اصرخ في وجهه :لا لا مايا مسلمة ..مسلمة.. ولكني تذكرت وعدي لها فأخذت اصرخ في داخلي !
    وما زلت ابكي حتى حملوها من بين يديّ ومضوا بها بعيدا عني وهناك..

    بين قبور النصارى وعلى التل البعيد دفنت مايا دفنت وعلى صدرها الصليب!

    ولكن حسبها الله ونعم الوكيل ..

    رجعت إلى منزلي وصورتها تملأ جوانحي والذكريات الجميلة تلاحقني ..

    وما أن دخلت إلى منزلي حتى أسلمت عيني لنوم عميق ..

    .
    .
    :::::::::::::::
    قصيدة وداعا مايا

    كلمات / يوسف البلوي

    إنشاد / أبو ريان

    رابط حفظ النشيد

    الحلقة الأخيرة قريبا
    :::::::::::::::::
    .
    .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    (شاعر ) عضو اللجنة الإستشارية
    تاريخ التسجيل
    26 - 3 - 2004
    المشاركات
    1,199
    معدل تقييم المستوى
    772

    افتراضي

    الحلـقـــــــ 9 ـــــــــــــة
    الأخــيــرة


    وفي المنام كان اللقاء

    رأيت نارا سوداء تلتهب وفي وسط النار كانت تقف مايا ..

    والنار لا تحرقها بل كانت تصلي داخلها وعندما جريت إليها لأخرجها.. صرخت في وجهي بان ابتعد عنها..

    قمت من منامي فزعة مذعورة أخذت أفكر في صديقتي وما جرى لها حتى سألت شيخا يعبر الرؤيا فحمد الله وقال:-
    أما النار السوداء فهي الفتنة التي كانت فيها وهي تكتم إيمانها وأما الصلاة فهي علامة النجاة وإنها نجت بإذن الله..

    فرحت كثيرا أن مايا بخير..

    الحمد لله .. اللهم لا تحرمني أجرها ولا تفتني بعدها واجمع بيني وبينها في جناتك جنات النعيم..

    وفي ذات مساء كان أيضا اللقاء ..

    رأيت مايا في واحة خضراء في أجمل حلة وأبهى مظهر وهي تشير بيدها إلي وتدعوني أن اذهب إليها ..لأسال عن تلك الرؤيا فهي واضحة..

    استقر في نفسي انه سبيل النجاة لا بد من العودة الله قبل فوات الأوان سنلتقي يا مايا بإذن الله ..

    لن تخدعني الأوهام بعد اليوم.. لن اركض خلف السراب ...

    أحسست بالنور يغمر جوانحي ويبدد ظلمات الغفلة.. فرغت قلبي لله..

    ارتديت الحجاب ..وفتحت صفحة جديدة مع ربي .. كتبت عليها بدموع التوبة والندم:-


    تبت إلى الله.. تبت إلى الله..




    (( يا الهي يا مجيب الدعوات..


    يا مقيل العثرات..

    اعف عني أنت من أيقظ قلبي من سبات..

    وأنا عاهدت عهد المؤمنات..

    أن تراني ..

    بين تسبيح وصوم وصلاة..

    يا الهي جئت كي أعلن ذلي واعترافي..

    أنا ألغيت زوايا انحرافي..

    وتشبثت بطهري وعفافي..

    أنا لن امشي بعد اليوم في درب الرذيلة..

    وسأمضي في طريقي اهتدي القيم الأصيلة..

    يغمر الإيمان قلبي..

    تملأ الأنوار دربي..

    قسما بالله ربي..

    سوف أحيا للفضيلة.. سوف أحيا للفضيلة. ))




    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    .....انتهت......

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    عضو شرف منتدى بلي الرسمي الصورة الرمزية حماد سعد السحيمي
    تاريخ التسجيل
    26 - 3 - 2005
    المشاركات
    5,817
    معدل تقييم المستوى
    740

    افتراضي

    شغل شغل الشريط الي على التوقيع ا
    [CENTER]
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    (شاعر ) عضو اللجنة الإستشارية
    تاريخ التسجيل
    26 - 3 - 2004
    المشاركات
    1,199
    معدل تقييم المستوى
    772

    افتراضي

    بلوية


    حماد والله رحمتكم


    تكفوووووون دبروا أي عضو ... أي واحد ...

    عشان أقدر أساعدكم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    (شاعر ) عضو اللجنة الإستشارية
    تاريخ التسجيل
    26 - 3 - 2004
    المشاركات
    1,199
    معدل تقييم المستوى
    772

    افتراضي

    معاي ؟؟؟

    حماد اذكر آخر 3 أسطر بالحلقة السابقة !!!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    عضو شرف منتدى بلي الرسمي الصورة الرمزية حماد سعد السحيمي
    تاريخ التسجيل
    26 - 3 - 2005
    المشاركات
    5,817
    معدل تقييم المستوى
    740

    افتراضي

    ابشر ابشر يوسفنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    خذ اخر 3 اسطر من القصة

    لاتروحنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    في ذلك اليوم الذي أعلن فيه إسلامي سأركض في كل اتجاه وأصيح بأعلى صوتي إنني مسلمة .. لن التفت إلى أحد لن أتنازل عن شئ سأقاوم مهما كانت الضغوط حتما سأخسر كل من اعرف حتى أهلي كم يحزنني هذا!

    كم أتمنى أن يبصروا الحقيقة! سأدعوهم إلى الإيمان وادعوا لهم في صلاتي المهم إني لن اخسر نفسي فلن أعود إلى الظلام..
    __________________
    كمل يوسف
    [CENTER]
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 10 من 11 الأولىالأولى ... 891011 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا