-أي صغيرتي-
لعلي أخاف على قلوب لاتفقه معاني الانكسار
لكني ،،
حينا ،،
وأحيانا ،،
أراكِ تَخطين دربك ،، درب الإجبار ،،
فليس لنا هاهنا من خيار ،،
أراكِ تندفعين "وملء الخوف" يملء أعماقك قبل الأنظار ،،
أرى صورة حلمك ببعد آخر ،،
حينما يكون متملكا "عصرا مضى"
ليكون الجمال مقتصرا على ماكان وانقضى ،،
حتى ورودك باتت متطايرة من سلال دواخلك ،،
لتنضم لأخواتها من ورود الياسمين في صياغة عقد يحمله جيد الأمس ،،
وبذلك يكون قد انتهى زمن الحلم ،،
كفى ،، كفى ،،
قد بُحّ الصوت حتى اختفى !
فليس لنا حينها إلا الهمس,,
لأعماقنا ،،
يالجمال الأمس!!
بقلم إحدى الصديقات الغاليات
المفضلات