(رح نام تلقى الهلال في المنام)
انتهى الديربي المنتظر تفوق فيه (جن الملاعب) وغابت فيه الشمس الصفراء التي حجبها القمر الأزرق.
كان الهلال كعادته منتشياً وفي الموعد مع جماهيره التي تعد سرا من أسرار هذا الإبداع الهلالي حيث أوفى اللاعبين بوعودهم وحققوا النصر العالمي وكان النصر يبني منذ سنوات فتحطم البناء على أقدام الهلاليين في لحظات.
أجزم وأجزم أن الهلال عندما يكون في عافيته فعلى الخصم السلام، كانت بداية المباراة جميلة وقوية وتبشر بمباراة قوية ورائعة، كان الهلال العريس منذ البداية حيث ضغط الهلاليون وهددوا مرمى النصر بأكثر من كرة، كان للخثران كلمة السبق فاستغل الكرة المرتدة من الدفاع النصراوي فسدد الكرة بطريقة عالمية لم يستطع شريفي إلا أن يشاهد الهدف، واستمر الضغط الهلالي بقيادة كيجن (طارق التائب) الذي وعد وأوفى وكان في موعده فقد أبدع وأمتع ورقص الجماهير بأداء ولا أروع، لم يستطع النصراويون أن يلتقطوا أنفاسهم حتى ظهر لهم جني جديد (عبد الله الزوري) بهدف برأسية سكنت الشباك النصراويه التي كانت تعاني كثيراً من أهداف أشكال وألوان.
وفي هذه الأثناء استغل سعد الحارثي تمريرة بينية وسددها في المرمى الهلالي محرزاً هدف تقليص الفارق، وكانت المباراة ماتعة وقوية وسريعة في شوطها الأول ولم يكن للنصراويين حول ولا قوة مع هذا المد الهلالي الذي توجوه بهدف خرافي لا يحرزه إلا المبدعون, الذي يعد فهد المفرج أحدهم، عموماً تجلى جن الملاعب في أغلب فترات المباراة و كان لهم نصيب الأسد من الإبداع.
كان المقهوي أحد نجوم المباراة و كان في مستوى الحدث حيث قاد المباراة إلى بر الأمان رغم الضغوط النصراوية والمطالبة بحكم أجنبي.
أتمنى استمرار المقهوي على الرتم نفسه فقد ولدت الكرة السعودية حكماً قديراً وهو (عبد الرزاق المقهوي).
فهد المفرج كان في الموعد ورد على من حاربوه و شتموه بطريقته الخاصة، كان المفرج متماسكاً حينما كان الجميع يهتف ضده ولكن (على نياتكم ترزقون).
أتمنى أن يكون هدفه الخرافي عقد الوفاق مع المتشائمين وعقد تجديد الثقة مع المتفائلين وأنا (أولهم) بعودة المفرج للتألق وأحسبه كذلك دائما ستكون قوة إضافية للهلال.
جمهور الهلال (الرقم الصعب) وأثبت هذا الجمهور بما لا يدع مجالاً للشك أنه اللاعب رقم واحد و العنصر الأهم في لقاءات الهلال بقيادة أسد المدرجات إبراهيم حقوي الذي غرد وأطربنا ولقي الإشادة من نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير المحبوب بندر بن محمد الذي تحدث عن تغنيه مع الرابطة، وأشاد بالرابطة. عموماً إلى الأمام يا رابطة الهلال ولكم مني الإشادة و الإعجاب.
مجلس الجمهور الهلالي يتمثل في ثلاثة رجال بقلوب مائة رجل بوجود ياسر الطلاسي وفواز الدوخي وفهد العجمي يعملون بقلب رجل واحد وبمجهود عشرات الأشخاص، ولكن أين أنتم يا بقية أعضاء المجلس ولكن للأمانة فإن البعض تفرغوا للتصوير والتصريحات لكن سيذهب كل شيء وسيبقى الرجال المخلصون وسيبقى عملكم و دعمكم على مر الزمان، لكم مني الوفاء و الاحترام.
ـ نقاط :
البناء النصراوي يتوقف عند الأقدام الهلالية بأمر المهندس طارق التائب.
ما قام به بعض المحسوبين على جماهير النصر يعد دخيلا على رياضتنا.(الليزر)
ـ خاتمة:
قول أحبك يبتسم عالم خيالي ،،، و أحلم أني مالك الدنيا لحالي
منقول
المفضلات