يقول حسان بن ثابت 0 في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
ان الرسول لنورا يستضاء به 0 مهندا من سيوف الله مسلولا
تَائِهـَةٌ ، والحيـاةُ بحـرٌ ** شَاطِـئُهُ مُبْعِـدٌ سَحِيـقُ
تَائِهـَةٌ والظـلامُ دَاجٍ ** والصَّمْتُ تحتَ الدُّجَى عَمِيقُ
يَا زورقي آهِ لَـوْ رَجَعْنَـا ** مِنْ قَبْل أَنْ يَخْـبُوَ البَرِيـقُ
انْظُرْ حَوَالَيْكَ ، أَيُّ نَـوْءٍ ** تَجْمَدُ مِنْ هَوْلِـهِ العُـرُوقُ
البحرُ ، يا زَورقِي جُنُـونٌ ** ومـوجُـهُ ثَائِـرٌ دَفُـوقُ
وَكُـلّ يَوْمٍ لـَهُ صَرِيـعٌ ** في هَجْعَـةِ الموتِ لا يُفِيـقُ
وَأَنْتَ في الموجِ والدياجِي ** يا زورقـي في غَـدٍ غَرِيـقُ
فَعُدْ إلى الأمْسِ ، عُدْ إليهِ ** قـد شَاقَني أَمْسِيَ الوَرِيـقُ
/
/
من إبداع // نازك ..
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )
يقول حسان بن ثابت 0 في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
ان الرسول لنورا يستضاء به 0 مهندا من سيوف الله مسلولا
/
صبحته عند المساء فقال لي....أتهزأ بي ام تريــــــد مزاحي
فأجبته..إشراق وجهكـ غرني....حتى توهمت المساء صباحي
/
عفوا أخي : عبيد قيضي.
إنّ هذا البيت السابق ليس لحسان بن ثابت , وإنما هو للشاعر ( كعب بن زهير ) في قصيدته التي تسمى ( البردة ) ومطلع القصيدة:
بانت سعادُ فقلبي اليوم متبولُمتيّمٌ إثرها لم يُفدَ مكبولُ
وفي هذه القصيدة يعتذر كعب من الرسول صلى الله عليه وسلم. ومنها:
نبّئتُ أنّ رسول الله أوعدنيوالعفو عند رسول الله مأمول
مهلا هداك الذي أعطاك نافلة القرآن فيها مواعيظٌ وتفصيلُ
لاتأخذنّي بأقوال الوشاة ولمأُذنب ولو كثُرت فيّ الأقاويلُ
لأنني لا أمسحُ الغبار عن أحذية القياصرة00 يشتمني الأقزامُ والسماسرةعُقٌولُ الرِّجالِ تحتَ أسِنّةِ أقلامِها![]()
أما كسرنا كؤوس الحبِ من زمنٍ
فكيف نبكي على كأسٍ كـســرناهُ ؟
رباهُ00 أشياؤه الصغرى تعذبني
فكيف أنجو من الأشياءِ00 ربّاهُ ؟
هنا جريدتُهُ في الركن مهملة.
هنا كتابٌ معاً0 كنّا قرأناهُ
على المقاعدِ بعض من سجائرهِ
وفي الزوايابقايا من بقاياهُ
مَنْ مُبْلِـغُ المُلْبِسِينَـا ، بانتِزَاحِهِـمُ
حُزْناً ، مَعَ الدَّهرِ لاَ يَبْلَـى وَيُبْلِينَـا
إِنَّ الزَّمَانَ الَّذِي مَـا زَالَ يُضْحِكُنَـا
أُنْساً بِقُرْبِهِـمُ، قَـدْ عَـادَ يُبْكِينَـا
غِيظَ العِدَا مِنْ تَسَاقِينَا الهَوَى فَدعَـوْا
بِأَنْ نَغَـصَّ، فَقَـالَ الدَّهـرُ آمِينَـا
بِنْتُمْ وَبِنَّا ، فَمَـا ابتَلَّـتْ جَوَانِحُنَـا
شَوْقاً إلَيكُـمْ ، وَلا جَفّـتْ مآقِينَـا
نَكَادُ ، حِيـنَ تُنَاجِيكُـمْ ضَمَائِرُنَـا
يَقضِي عَلَينَا الأَسَـى لَـوْلاَ تَأسِّينَـا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات