ضع إعلانك هنا



النتائج 7 إلى 12 من 29

الموضوع: سليمان الباشا يطلق سجناء اسطنبول

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضو مجلس الاداره
    تاريخ التسجيل
    28 - 3 - 2009
    الدولة
    بلاد الحرمين الشريفين
    المشاركات
    4,946
    مقالات المدونة
    17
    معدل تقييم المستوى
    558

    قصة سليمان الباشا يطلق سجناء اسطنبول

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    هذه القصه سمعتها شخصيآ برواية الشيخ / خالد بن عماش الفقير شيخ الفقرا من قبيلة عنزه


    وكنت كثيرآ ما اجالسه واسأله عن القصص القديمه


    وكان مثال للرجوله والكرم والحكمه والشهامه ولن أوفي ابو عماش حقه مهما قلت فيه رحمه الله وغفرله
    وكان دائمآ يقول لي انتم يا بلي ارحام لنا ، الشواما، ولكم من الطيب معنا مالا ينسى




    ،، بعد إنشاء سكة الحجاز بين استنبول ومكه المكرمه عبر الحجاز


    وكان الطريق يمر في اراضي عدة قبائل في الجزيره و بدأ الأنجليز بدعم وتحريض الشريف


    وبعض ابناء القبائل في الباديه لتخريب هذه السكه



    وقامت الحاميه التركيه في الجزيره العربيه في ذلك الوقت بالقبض


    على بعض شيوخ القبائل المناصرين للشريف وللأنجليز للإطاحه


    بالحكم العثماني بعد الوشاية فيهم عند السلطان التركي في استنبول



    وقد القي القبض على عدة شيوخ من الجزيره العربيه قد يكون عددهم اربعة


    او خمسه منهم جده الشيخ شهاب الفقير والشيخ ابن حثلين شيخ العجمان


    والبقيه لا يعرفهم وقد حكم عليهم السلطان باالإعدام بتهمة الخيانه مع الإنجليز


    والتخريب ضد الدوله العثمانيه


    وقد علم سليمان الباشا بن رفاده رحمه الله بذلك وقد كان حليفآ ونصيرآ للفقرا من عنزه


    وقد خاض معهم حروبآ ضد بعض افخاذ من قبيلة عنزه هو والجيش العثماني الذي تحت إمرته وأعتقد ان الكل يعرفها


    وذهب بالبابور ( القطار) الى استنبول ودخل على السلطان العثماني وكان له مكانه رفيعه عند السلطان


    لكون لقب الباشا في ذلك الوقت كحاكم المنطقه الأن


    وتشفع لهم وقال ان هؤلاء هم من كبار قبائلهم وهم حلفاء له (للباشا) في الجزيره ويناصرونه اذا استنصرهم وللدوله العثمانيه أيضآ


    وانهم لم يخرجوا اويخربوا ضد الحكم العثماني وانهم إذا قتلوا ستثور قبائلهم للإنتقام لهم


    وقد لبى السلطان له طلبه واطلق سراحهم واكرمهم


    وقد زودهم بالمال والسلاح وبأجود انواع الخيل وتوجهو الى ديارهم بعد ذلك ،،





    رحم الله سليمان الباشا وغفر له

    ـــــــــــــــــــــــ
    التعديل الأخير تم بواسطة طلال بن شليويح البلوي ; 08-02-2009 الساعة 12:05 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا