الــهـــرج كثـــيـــــر

موضوع هام و يتناول وضع شبه سائد في
مجتمعاتنا كثرة القيل و القال و الاستدلال
و الثقة العمياء بوكالة ( يقولون *)


وش راح يكون موقفك من هذا وكيف تتصرف ؟

في حالة نقل الكلام على لسان أحدهن لاأنكر أنني
اتضايق و الحل هو المواجهة كي لايحمل قلبي عليها
شيء .. في حالة نقل سمعة عن فلانة بأنها سيئة
من عادتي إذا لم أرى بعيني أو ألاحظ عليها مايريب
فأني ألقي بتصور هذا الشخص وراء ظهري ..




كيف تتعامل مع هذا ومين تصدق ومين ماتصدق ؟

كما قلت بالسابق المواجهة هي أسلم حل و لكي
يتوب ناقل الكلام عن هذه العادة السيئة ..


كيف يكون طريقة اقناعك لكي تصدقه ؟

عفواً أخي لم أستوعب صيغة السؤال أتمنى المزيد
من الإيضاح ,,

و لكم شكري .

شكرا أختي ام فرح على الرد ولقد اصبت تماماً عندما قلتي اذا لم ارى منه شئ فلن اصدق الكلام .

اما بشأن السؤال الأخير فأقصد كيف تقتنعي بكلام التي نقلت الخبر فقط عن طريق الكلام يعني بدون مقابلة طرف آخر .
اتمنى اني وضحت لك السؤال

شكرا أختي ام فرح على الرد ولقد اصبت تماماً عندما قلتي اذا لم ارى منه شئ فلن اصدق الكلام .

اما بشأن السؤال الأخير فأقصد كيف تقتنعي بكلام التي نقلت الخبر فقط عن طريق الكلام يعني بدون مقابلة طرف آخر .
اتمنى اني وضحت لك السؤال

أشكرك على التوضيح أخي ..

طبعاً لا أقتنع بمجرد نقل الكلام إلي على لسان الناقلة ..

على حسب الذي بلغني عنه الكلام فإن كان شخص عزيز علي واجهته ..
و إن كان شخص غير مهم بالنسبة لي فلا أعير الموضوع إهتماماً.. و أحاول
أن لاأفتح أذني كثيراً لكل شاردة و واردة ..

نسأل الله الهداية للجميع .

أشكرك أبو هيثم
على تنبيهك لموضوع لا يتهاون به أحد وتكون عواقبه وخيمة ممكن توصل للقتل أو الطلاق

قال الله تعالي ( يا أيها الذين آمنوا إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )

أما عن كثرة الهرج والثرثرة والكلام بالفاضي فأن بعض الأشخاص لو يسكت الواحد فيهم ويلتزم الصمت يكون قد حافظ على كرامته وهيبته وعندما يتحدث يتسبب في عدم أحترام الناس له كما في القصة التالية:-
روي عن ابي حنيفة أنه كان جالسا في حلقته العلمية يتباحث مع طلابه ويناقشهم في المسائل العامة، و كان يشعر من طول الجلوس بألم في ركبته، لكنه لم يستطع ان يمد رجله لوجود رجل عليه سمات الوقار جالسا امامه، فبقي أبو حنيفه حانيا رجله هيبة للرجل الجالس امامه في الحلقة. وبعد ان خيم الصمت على الجميع انبرى الرجل لتوجيه سؤال للامام، وهنا استجمع الامام قوته متوقعا سؤالا قويا من الرجل الذي بادر بالسؤال قائلا: متى يمسك الصائم عن الطعام؟ فرد الامام: اذا طلع الفجر، وهنا اراد الرجل - حسب فهمه - ان يحرج ابا حنيفه فسأله: أرأيت ان طلع الفجر منتصف الليل فما يصنع الصائم؟ وعندما رأى ابو حنيفة (سخافة هذا الرجل) اجابه قائلا: آن لابي حنيفة ان يمد رجليه

أشكرك أبو هيثم
على تنبيهك لموضوع لا يتهاون به أحد وتكون عواقبه وخيمة ممكن توصل للقتل أو الطلاق

قال الله تعالي ( يا أيها الذين آمنوا إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )

أما عن كثرة الهرج والثرثرة والكلام بالفاضي فأن بعض الأشخاص لو يسكت الواحد فيهم ويلتزم الصمت يكون قد حافظ على كرامته وهيبته وعندما يتحدث يتسبب في عدم أحترام الناس له كما في القصة التالية:-
روي عن ابي حنيفة أنه كان جالسا في حلقته العلمية يتباحث مع طلابه ويناقشهم في المسائل العامة، و كان يشعر من طول الجلوس بألم في ركبته، لكنه لم يستطع ان يمد رجله لوجود رجل عليه سمات الوقار جالسا امامه، فبقي أبو حنيفه حانيا رجله هيبة للرجل الجالس امامه في الحلقة. وبعد ان خيم الصمت على الجميع انبرى الرجل لتوجيه سؤال للامام، وهنا استجمع الامام قوته متوقعا سؤالا قويا من الرجل الذي بادر بالسؤال قائلا: متى يمسك الصائم عن الطعام؟ فرد الامام: اذا طلع الفجر، وهنا اراد الرجل - حسب فهمه - ان يحرج ابا حنيفه فسأله: أرأيت ان طلع الفجر منتصف الليل فما يصنع الصائم؟ وعندما رأى ابو حنيفة (سخافة هذا الرجل) اجابه قائلا: آن لابي حنيفة ان يمد رجليه

شكرا أخي ابويشيهان على الرد والقصة الجميلة
وفعلا البعض وهو ساكت له هيبه وان تكلم ضاعت هيبته .