قصه وقصيدة // ما اخس من وجه المعزب ايلا نام
كنت في طرقه من تبوك ومتوجه للعلا عن طريق الصحراء
أنا واخي / سليمان بن حمد قرفان رحمه الله
قبل ما يقارب 18 الى عشرين سنه
وقدر الله علينا ان لا ناخذ معنا عزبة قهوه وشاهي ، ويوم امسى علينا الليل
لفينا على ذاك الرجال
قبل المغرب بنصف ساعه تقريبا ، وقهوانا الرجال وكانت قهوته بارده ورجل بارد
وقلت لسليمان اخوي يارجل مشينا عن هالردي
قال سليمان الله يرحمه يابن الحلال حط بالخرج أحنا حدنا الله عليه ومرح والصباح رباح . واحنا تعبانين قلت شورك وهداية الله
ويوم اصبح الصبح
قمنا واذنا وصلينا ومعزبنا نايم
وننتظر وننتظر واسمع الحرمه تصحيه وعيا لا يصحى
وكتبت أبيات وحطيتها له بالنجر
ولاني حافظ منها الا ما ساكتب
......
ما اخس من وجه المعزب إيلا نــام = اللي ينام الصبح والضيف واعي
هبته الحرمه وعيا ولا قـــام = وعيا يقوم لها قليل النفاعي
ولا يطلب الله حين طلبات الاسلام = ياليت سره ضاع وقت الرضاعي
وضيوفه اللي جوه جيران وارحام = نايم وهم في شق بيته مقاعي
ودك يعرضوه الصحافه بالافلام = وياما ياخلق الله بكل البقاعي
لا عاد ما صلى وللضيف ما قام = ما ينحسب مع لابسات القناعي
..........
الشاعر / راشد بن حمد قرفان
المفضلات