بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يكون الإنسان في موقع معروف فان الجميع آو الغالب في المجتمع يعرفون هذا الإنسان بحكم وجوده في مكان يستحوذ على دائرة كبيره من الاهتمام والأضواء ولكن عندما يغادر ذلك الموقع بأي سبب من الأسباب سواء شخصيه أو عملية ويتواجد بأماكن لاترتقي للمكان المتواجد فيه سابقا من حيث الاهتمام والأضواء و الاهتمام فهنا تبدأ المعاناة والصراع الداخلي بين العودة اوالكرامه فيأخذ بتصرف بتصرفات تكون محسوبة عليه عند من يعرفه ولو تريث قليل وفكر برويه لوجد الأمر بسيط جدا ولاحتاج لتعقيد وتفكير فمن المستحيل إن تتشابه المواقع في كل شي وان عليه إن يكيف نفسه مع الوضع الجديد ليرتاح من التفكير الغير مجدي والذي قد يسبب حمانا الله وإياكم الجلطات والضغط والسكر ومعرفة الإنسان بواقعه هي اكبر مساعد له على راحة البال والكثير من الناس غادر أماكن وندم على مغادرتها فتجده يعض أصابع الندم على تسرعه واتخاذه قرار بلحظة غضب ومهما حاول تعزية نفسه وتخديرها بان الموقع المتواجد فيه هو المكان المناسب حتى ولو كان بذات المنصب السابق ومهما حاول إن يشوه وجه الحقيقة بمحاولة إظهار ذلك الموقع على انه غير مناسب ولايرتقى لمستواء الفكر المتواجد هذه الأيام والذي غالب ما يكون توجهه نحو التحرر وتكسير الحواجز الدينية والادبيه فان جميع محاولاته فاشله بسبب معرفة الجميع برقى ذلك الموقع بحكم العشرة الطويلة وتواصلهم الدائم خاصة وان ذلك الموقع يمثل البيت الكبير والذي لايستغني عنه احد مهما حاول إظهار ذلك حتى ولو بالمرور من الشارع القريب من ذلك الدار (ويبقي الكبير كبير)