أعضاء مكتب الدعوة بالعُلا في السجن

ضمن برنامج ( إرشاد نزيل ) تحت شعار ( نبقى إخوان في شهر رمضان )



قام رئيس مجلس إدارة مكتب الدعوة و الإرشاد و توعية الجاليات بمحافظة العُلا
الداعيه الشيخ // فهد بن عليان العرادي .

و نائبه الأستاذ // محمد مزعل الرشودي .

و مشرف قسم الجاليات الأستاذ // حسين شكر .

و الداعيه الشيخ // فالح ابو خشيم .

و عضو المكتب // على حمدان البلوي .

و كان بصحبتهم موثق مشروع تفطير و دعوه الاستاذ / تركي العاقل .

بزيارة سجن محافظة العُلا و تقديم و ليمة عشاء لنزلاء .




و الهدف من اللقاء إدخال السرور و فتح باب الامل و اشعارهم بقدرهم
و دعوه غير مباشره لتعريفهم بجهود المكتب خاصه مع الجاليات
و الاجابه على تساؤلاتهم و السماع لهموهم .





و من القصص اللتي ذكرت باللقاء

- شاب كان سجين تاب الى الله و بعد خروجه من السجن اعتزل الناس و جلس مع امه
في احد الشعاب القريبه من القرى ووضع له القبول واحبه الناس لانه صدق
في توبته و فتح الله عليه و تزوج و لم يتوقع و قفة من حوله معه
و تفاجأ بالمساعدات تنهمر عليه.


وصيه من احد منسوبي المكتب /

اخي السجين لايكن همك الخروج من السجن و ليكن همك الخروج
من سجن المعصيه و تذكر ان الله على كل شئ قدير .



احد النزلاء قال / لقد فتحتو لنا باب الامل

فكيف نقاوم انفسنا نتأثر ثم نعود ؟؟

تذكر انك مسلم نزولاً لايقبل خاصه اذا تعلق بالفرائض , ابتعد عن اصحاب السوء ,
قل لنفسك الى متى , تذكر ان الربح والخساره تتعلق بالدنيا والاخره .

يوسف عليه السلام كان في احضان اسرته و عندما احتضنه الجب و عندما بيع بثمن
بخس و عندما قالت هيئت لك و تهيأت له و عندما اودع السجن و عندما جلس
على كرسي الخزنه في مصر بقي ثابت على ارقى الثوابت
و اجمل القيم

( أني اخاف الله .... السجن احب الي ... اني حفيض امين ..... اذهبوا فانتم الطلاقاء .... ربي الحقني بالصالحين )



كانت جلسه اخويه تخللها الطرفه لتنشر البسمه ويعود الامل من جديد





ودع منسوبي المكتب النزلاء وكذالك رجال الامن المستلمين تلك الليله و قال لهم رئيس المجلس
ابشروا يارجال الامن عملكم عظيم واجركم اعظم بإذن الله

و شكر مدير السجن و جميع العاملين على جهودهم و تعاونهم مع الدعوه والارشاد



كل الشكر للأستاذ : تركي العاقل على إعداد هذا التقرير .