ياعزيزي كلهم في النهاية يبحثون عن التواصل الانساني
يبحثون عن من يسمعهم او من يَسمعهم يبحثون عن الانسان الاخر
هذا الانسان الذي لم يجدوه في محيط منازلهم واعمالهم وفي دائرة معارفهم واصدقائهم
هذا الانسان هذا الاخر هو مبتغاهم فهم يحبوه ويكرهوه ويصدقوة ويكذبوة
يبحثون عن التغيير مهما كان ها التغيير .
حرموا العرب كثيرا من الاختلاف الضاهري فكل الشعب يحب الرئيس ويقدس الحكومة ويعشق الملك والكل في خدمة الفرد والفرد في خدمة الكل.
حتى اتتهم الانترنت ووجدوا هذا الاخر فصارحوة واخرجوا مافي صدورهم فاخذها منهم بصدر رحب ولاجل ذلك
احبوة وزادوا في حبه حتى استنسخوا منه الكثير والكثير.0
والله يرعاكم.
المفضلات