رسلة الي كل رجل ديوث

اللهم عافنا ممن أبتلاهم

بسم الله الرحمن الرحيم

يا من انسلخ من دينه ومجتمعه وركب شيطان غيه فاخذ يتمرغ فى وحل الرذيلة ويهيم في وديان الضياع بحثا عن جيفه يشبعها نهشن وهو يظن فى قرارة نفسه انه قد وصل إلي اعلي درجات السمو الفكري والعقلي وان أمجاد الحضارة الانسانيه تركع تحت قدميه متوسلة ان يتكرم عليها وينقذها من براثن الجهل والظلام التي وصلت اليه بسبب تمسك بعض العقول التي بظنه أنها متخلفة بتعاليم دينها وان يطرح لها مشروعه التغريبي وان يطبل له لمحاولة جعله قانون يعترف به الجميع ليركبوا موجة الضياع والتفكك الأسري أقول له
أنت مجرد إمعة ديوث لأتفقه من العلم شي وإنما تردد مايقوله الآخرون ليقال عنك انك الرجل المتفتح المتحضر وأنت في الحقيقة رجل تحتضر لتموت وتذهب الي مزبلة التاريخ هذا ان كان عندك تاريخ أصلا فتاريخ لايخلد سوى العظماء من البشر والذي متأكد انك لست واحد منهم فمنهم على شاكلتك طفيليات تقتات على كل ماهو قذر تعيش على هامش الحياة وترفض العيش بكرامة البشر تبحث عن مجتمع حيواني تحكمه شريعة الغاب قائم على اشباغ الرغبات والغرائز الحيوانية
تهرب من نفسك عندما تحدثك عن الفضيلة وتلومها فالفضيلة بنسبة لك هي وساوس شيطان تقضي ليلك تتعوذ منها فمن عاش فى غياهب الظلام وبين أزقة المنازل المهجورة يخشي العيش فى النور فكيف يعيش وهو تعود على ان يري ماحوله بمنظاره الخاص والذي تلطخت عدسته بخيانة الأمانة وإضاعتها يتألم كلما شاهدة المجتمع متماسك ومتمسك بتعاليم الدين الحنيفة ولتعلم ان رأيك لايمثل سوي شخصك المريض والمعتوه ولن تغير شي مهما حاولت فأنت لاشي ولن تغير شي فعليك محاولة البحث عن مخرج من حالتك المستعصية ومحاولة إرجاع هرمون الرجولة الذي فقدته فصبحت لأفرق بينك وبين أي حيوان يهيم على وجهه فى الازقه القذرة ليسد رمق جوعه

فاصله

(عظم الله أجرك في رجولتك المفقودة)

هلا وغلا /عز الرفيق

مازال انه إنسلخ من دينة ويش ترتجي منه

قال الله تعالى

وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ .......... سورة الأعراف

أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً ...... سورة الفرقان

دمتم بحفظ الله

الله لاتبلانا

نسأل الله لهذه الشاكله الهدايه

هلا اخوي محمود
اي والله الله لايبلانا
شكر لمرورك
تقبل تحياتي

هلا اخوي ياسر
امين الله يعافينا
شرفني مرورك
تقبل تحياتي

عز الرفيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييق
لك اغلى تحيه واحترام
ارسلها لك من الرياض لتعانق محياك بتبوك الورد
يكفى انه اتصف
بصفت الخبث
اعاذنا الله من هذه الصفه
دمت بخير

الكاتب عز الرفيق موضوعك جميل ويناقش حاله إجتماعيه خطيره .... وإسمح لي أن أضيف إلى ماذكرت هذا المقال الذي نقلته من أحد المنتديات لأنني بصراحه أعجبت بموضوعك ...

بداية المقال: وخاصه ما ألاحظه في مجتمعي في المجالس وفي الاسواق وفي المتنزهات وفي العمل وفي المساجد وفي المستشفيات وفي الاماكن العامه ولا شك أن ما نشاهدهم في هذه الاماكن يعكس لنا انطباع المجتمع في اخلاقه وفي سلوكياته الادبيه والاخلاقيه

وكثير ما تقف عيني احيانا على صنف من الرجال اخاف عليهم من انطباق معنا كلمة دياثه أو ((ديوث )) فقررت ان يكون موضوعي عن هذه الطبقه الشاذه عن الاخلاق والقيم والمبادء الدينيه والخلقيه والانسانية كي يحظر من بقي على العفاف ان ينجرف واء الدياثه بحجت الشكل والمظهر او بحجة الموظه او ما شابه من حجج تقود إلا الانحلال والتبرج والسفور وقد دفعني احد اصدقائي لكتابة هذا الموضوع بسبب اختلافي مع معه في من يستحق ان تنطبق عليه معنى هذه الصفه الذميمه والخبيثه والتي ترفضها الحيوانات معادا حيوان الخنزير لضروفه المعيشيه الخاصه او ربما جعلها الله صورة حقيقيه تمثل معنى الدياثه الحقيقي



وقد إختلفت أنا وصديق لي حول معنى الدياثة الواردة في الحديث .. فهو يقصرها على عدم الغيرة على الأهل من الزنا .. وأنا أتوسع في معناها لتشمل عدم الغيرة على الأهل من الزنا ومقدماته وعدم الغيرة على المحارم من نظر الرجال لهن وهن متبرجات ..
أرجو إفادتي حول ذلك .. ومشاركتي في الموضوع لمعرفة معنى الدياثه الحقيقي

هل هوا عدم غيرة الرجال في لباس النساااء ام انه عدم غيرتهم بالزنا



ففي المصباح: أن الديوث هو الرجل الذي لا غيرة له على أهله ، قال في الموسوعة الفقهية :
عرفت الدياثة بألفاظ متقاربة يجمعها معنى واحد لا تخرج عن المعنى اللغوي وهو عدم الغيرة على الأهل والمحارم .
ومن هنا كانت غيرة الرجل على زوجه ومحارمه محمودة، وعلامة على كمال الرجولة والشهامة، وتركها دياثة مذمومة شرعاً وطبعاً، وهذا ما جعل الدفاع عن العرض مشروعاً .
فالديوث: هو الذي لا يغار على أهله ومحارمه ويرضى بالمعصية والفاحشة والخنا عليهم ، ولاشك أن هذا يتنافى مع الدين، فلا دين لمن لا غيرة له ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم :
ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة : العاق لوالديه ، والمرأة المترجلة، والديوث.. رواه أحمد والنسائي.
وبقي علينا الان من هوا الديوث والذي تنطبق عليه هذه الصفااااااات
ارجو التفاعل في الموضوع ومشاركتي وتقبلو مني كل تقدير واحترام