الأيمان حاجة فطرية ، ، فطرنا الخالق عليها ، ، وهذه الحاجة غير مكتملة لدى غير المسلمين -لان الدين الاسلامي هو الدين الحق- ، ،
ولذا عند معرفتهم تعاليم الدين الاسلامي فانهم لا يترددون بإتباعه فهو الراحة والطمأنينة التي طالما نشدتها أنفسهم ، ،
أما بالنسبة لبعض أبنائنا المغتربين الذين يعودون بافكار مضادة للدين الاسلامي (هداهم الله) فهم لم يتعمقوا بفهم دينهم مع الأسف ، ،
فالدين الاسلامي بالنسبة لهم ليس سوى موروث اجتماعي ، ، فتجدهم منبهرين بالحضارة الغربية متقمصين كل ما تصدره لعقولهم بإدرك أو غير إدرك لهذه المفاهيم ، ،
التي قد تتعارض مع ديننا ، ، وهذا يعود إلى رغبتهم الجامحة التي نشأت معهم منذ طفولتهم لكره الواقع المحيط بهم والتمرد عليه ، ،
حتى وان كان هذا التمرد على ذواتهم وقيميهم الأجتماعية والدينية ، ،
ولكني أؤمن انها مسألة وقت لعودتهم لرشدهم , ,
ففطرتهم باقية . .
وما هم به الان من ضلال فكري ووجداني ليس الا ضريبة للتنشيئة الخاطئة و التدخل السلبي للمجتمع الذي هميش انسانيتهم ، ،
ودعوتي هنا . .
لنأخذ بيديهم إلى الهداية مرة أخرى . .
سلوى البلوي
9/9/2011م
المفضلات