نحنُ نبكي سفينة رمضان وحُق لنا ان نبكيها. فالذي حباهُ الله جل وعلا لليالي رمضان دون غيرها من الشهور كفيلٌ لان نُريق من أجله المُقل.
القبطان كان هو " الضمير الحي" الذي يسكن بدواخلنا. والذي لايفتأُ إلا وأن يصطدم بما هو يُثبِّطُ من همّته.
الكلُ منا يمتلك تلك السفينة. ويُمسك بتلك المجاديف. ويخوضُ البحر. فالسفينة هي إسلامُنا. والمجاديف هي سُنّة نبينا صلى الله عليه وسلم. والبحرُ هو حياتنا الدنيوية. إن نرجو السلامةَ لابُد أن نسلك مسالك السلامة. والتي تمتثلُ باتّباع سنة حبيبنا صلى الله عليه وسلم. وإلّا. فقاعُ البحر اولى بنا.
شُكراً لمياء..وأسئلُ الله أن يمُد في عمرك على طاعته اعواماً مديدة.
أسئت الفهم في بداية الأمر ...
وكما قلت لنا كل الحق بأن نبكي على رمضان ...
ولكن الهمم والضمير الحي كالبذرة
إذ لم تلقى الرعاية والأهتمام فتموت ..
المفضلات