الغــالي مــوسى بن ربيــع البـلــوي..
سـَــلسـْــلَـتَ المــوضوع بشكـــل أنيـــق .. ولـَـجمـَـتَ ‘‘إستطلاعــي‘‘ ، فها آنا أخــُـوضُ معك بالحــديـــث..
:
:
- ما هي الأولوية لديك في إختيار الزوجة ؟ و هل يهمك حال إخوة الفتاة التي ستتقدم اليها ؟
لعلــي قــبل الإجابــة حبيــت أعلق تعليـــقَ بسيـــط ، وهــو أقرب إلى إضافــة أو توضيـــح..
في حديثٍ مـَـرويٌ عـن الرسولِ صلى الله عليه وسلم قال : ‘‘ إنتقوا لأعراقـِـكـُـم ، فإن العـِـرقَ دَســّـاس‘‘ ... أو فيما معناهـ..
‘‘ الإختيار ‘‘ يختلف عن ‘‘ الإنتقــاء‘‘...
فـلو جــِــئتُ إليك بـبضعـةِ ‘‘أزهــار‘‘ ، وطــَـلبــتُ مـِـنك تمييــز الأفضــل ، أو الألطف ، أو الأزكــى من بينهــا ...
فحينهــا يكــونُ ما تـُـشيرُ إليهِ = إختيار...!!
:
:
‘‘ الإنتقــاء ‘‘ يــَكــونُ بـبحثـِــكَ -أنت- مع كامـِـل الحـُـريةِ لكِ ، في حـقلِ أزهــارٍ مثلاً ، وبعــد تمـْـعـُـنـّـك فيهــا جميعــاً ، تعــودُ للإشارةِ لأبرزِ ما رأيت...!!
:
:
أرجع للإجابة على السؤال..
عن نفسـي ما أفهــم الزواجَ بأنـُــه توافـُــقَ رجـُـلٌ وإمــرأة...!!
بــل أؤمـِـنُ بأنــهُ (( تـَــقارُبُ )) أُســْـرتيــنِ...
فالأولويــة بالنسبــة لــي هــي : إقتناعُ وقــَـبــْـولُ ‘‘والدايَ‘‘ + ‘‘والـِـداهـا‘‘...
:
:
وحــالُ أخــاهــا ، أكـَــتــَـرِثُ لــهُ لــو كــان هــو وَليــُـهـا فقــط..
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
- ماذا لو كنت في حال الشاب ( ص) هل تتقدم لخطبة الفتاة أم تمتنع و ما ذنب مثل هذه الفتاة ؟
لــو قـَــدر لي الله ، وكــُـنتُ آنـا ‘‘ص‘‘ .. أتــْـقــَـدم
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
- ماذا لو كنت في حال الشاب ( س ) بماذا تنصح صاحبك ؟
ولــو قــََـدر لي الله أني كـُـنت آنا ‘‘س‘‘ .. حأقــول ما يــلي:
نظرةُ البــَـشر تـُــبنـى علـى إدراكـِـهــِـم ‘‘المـحـدود‘‘..
واللهُ ســُـبحانــَـهُ يـُــدرِكُ حاضــِـرَ الأمرِ ، والسرائِــرَ والمـُـقبـِــل.. فهــو أولــى وأحــَقُ بأن يـُــستشــارَ.. خــاصةً إذا كـان الأمــَـرُ مـُـفترضــاً بهِ أن يبقــى معنــا إلى أجــلٍ بعيــد.. كالزواج والوضيفــة..
فصــلاةُ ركعتـــي إستخارة هــي نصيحتــي لو قـُـدِرَ لي وكـُــنتُ ‘‘س‘‘..
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
الغــالي مــوســى بن ربيــع البلــوي
أحتــار بكيفيــة التعبيـــر لك عــن ‘‘عظيــم إمتناني‘‘ ، وعـن ‘‘صادِقِ وِدي‘‘ .. وما حــِــيرتــي إلا مـَـخافةَ ‘‘سـُــقوطِ حـَـرفٍ‘‘ مـِــن مـُـحيطِ عينــي ، دون أن أراهـ..
ومـِـثلُك حـَـرّيٌّ بــِــنا أن لا نـُـقابـِــلَ روعتــَـهُ إلا (( بأروعِ مانستطيــع ))
فإن أجــدَنــّـا فذاك فــَـضلٌ من الله
وإن لم يكـُــن فعزاؤنــا أن أخـاً مـِــثلُك يـقرأُ ما خلــف الأسطــُـرِ فـيعــَـذُرُنــا..
دُمــت غالينــا بكـــــــــــــ الود ــــــــــل والإحترام
المفضلات