موسى بن ربيع البلوي
جزاك الله خيراً
شهادة افتخر بها
موسى بن ربيع البلوي
جزاك الله خيراً
شهادة افتخر بها
الصحابية أم سلمة
اسمها ونسبها
هي السيدة الجليله الطاهرة ( هند بنت امية ابن المغيرة بن عبد الله ابن عمر ابن مخزوم ابن مرة المخزومية ) من المهاجرات الأوائل وتكنى ( أم سلمة ) نسبة الى ولدها سلمة من زوجها ( عبد الله أبن الأسد المخزومي ) أمها ( عاتكة بنت عامر الكنانية ) من بنى فراس الأمجاد وكان جدها ( علقمة ) يلقب ( جندل الطعان ) اذ كان فارسا معدودا لا ينافسه احد في الفروسية والحروب .
وأم سلمة من بنى مخزوم وهي ثالث ثلاثة قبائل من قريش كانت تتنافس الشرف مع بنو هاشم وبنو أمية وبنو مخزوم . وكان بنو هاشم وبنو أمية يجمعهم عبد المناف لكن بنو مخزوم كانو يرون انهم أحق بالسيادة في قريش من عبد المناف ولهذا فان سادة بنو مخزوم اشد الناس عداوة للاسلام وللنبي صلى الله عليه وسلم اذ نظروا اليه نظرة التنافس القبلي على السيادة والشرف وكانو يرون أن محمد صلىالله عليه وسلم هو من عبد مناف قد اضاف شرفا جديدا لقومه وانه بنونبوته قد حقق التفوق لبنى عبد مناف على حساب بنى مخزوم وكان التافس بين بنى مخزوم وكان التنافس بين مخزوم وبين بنى عبد مناف شديد فكان بنو مخزوم من أشد الناس عداوة للدعوة الاسلامية وذهب زعيمهم ( أبو جهل ) فيهذا العداء كل مذهب حتى سماه الرسول ( عليه الصلاة والسلام ) فرعون هذه الأمه .
ولم يمنع هذا العداء ( ابا سلمة ) من الدخول في الاسلام فقد كان يتمتع برجاجة العقل وبالرأي السديد وكذلك كانت السيدة ( أم سلمة ) تتمتع بعقل راجح فآمنت معه بخاتم النبيين محمد صلي الله عليه وسلم وهكذا أنتظم الزوجان في درب الايمان منذ المرحلة الأولى والسير في محراب الهداية .
تعنت القوم في ايذاء المؤمنين :
لاقى ( ابوسلمة ) من قومه العنت فعذبوه وهكذا فعلت قريش مع كل من أسلم حتى امرهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالهجرة الى الحبشة فكان ( ابو سلمة ) من بين الذين تشرفوا بهذه الهجرة آلتي تعتبر دار الهجرة الأولى للمسلمين . فحاصرت قريش المسلمين في شعب أبي طالب وأمتد الحصار الى ثلاث سنوات وعانى المسلمون من هذا الحصار أد العناء وعندما بلغهم فشل الحصار ظنوا أن قريشا سترفع اذاها عن المسلمين فعاد بعض منهم الى مكة وكان من بين العائدين ( أم سلمة ) وزوجها تلك المرأه الشجاعه والتى فرت من اذى المشركين .
الجهاد في سبيل الله :
أذن الله سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم بالقتال ,انتصر المسلمون في غزوة بدر وكان أبو سلمة من الذين أبلو بلاء حسنا فيها وقتل في بدر نفر من بنى مخزوم الا أن كفار مكة لم يسلموا بالهزيمة المنكرة في بدر فأخذوا يعدون العدة والعدد لملاقاة المسلمين من جديد وحرصت قريش على الثأر لنفسها .
على طريق الشهادة
أقتربت غزوة أحد والمسلمون يعدون العدة لملاقاة المشركين وكان أبو سلمة من أول الناصرين في سبيل الله وزوجته كانت من المشجعين له تحثه على القتال وكان هناك الكثير من الجرحى ومن بينهم كان ابو سلمة . فقد اصابه جرحا عميقا لا يندمل وتحامل على جرحه فمات رضى الله عنه في بداية السنه الرابعه للهجرة .
في كنف النبوة
كان أبو سلمه آخا للنبي صلى الله عليه وسلم في الرضاعه حيث أرضعتها ( ثوبية جارية ابي لهب وهو أبن عمة النبي كذلك )
الحكمة من زواج النبي صلى الله عليه وسلم من أم سلمة
أم سلمة جمعت ثلاث خصال . مات زوجها ابو سلمة رضى الله عنه وترك لها اربعه من الولد وهم بحاجة الى من يعولهم وليس لأم سلمة وأولادها أقارب محارم لها يساعدونها وهي أرملة كبيرة السن كثيرة العيال ففكر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يرعى رحمه وبنيه ويخلف ابا سلمة ليرعى بنيه ويرعى تلك الصحابية الجليله آلتي هاجرت الهجرتين وتحملت الأذى في سبيل اسلامها .
ولما بعث الرسول صلى الله عليه وسلم في خطبتها قالت : لمن جاء قل لرسول الله صلى الله عليه وسلم انها كبيرة السن كثيرة العيال وهي مع ذلك تغار من الضرائر وعندك من النساء من هي أجمل وأفضل . فرد النبي صلى الله عليه وسلم عليها قائلا : (( ان كنت ذات عيال فالله يتولاهم ويرعاهم وان كنت تغارين من النساء فيذهب الله الغيرة عنك . اما كونك مسنه فأنا أكبر منك )) تقول السيدة الجليله . فلم يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم بابا للعذر وعلمت أن الله تعالى أراد ان يعوضنى خيرا ممن فقدته وكان ذلك في السنه الرابعه من الهجرة الشريفه وهكذا انتقلت أم سلمه بعد عدتها الى حجرة من حجرات النبوة وكان صداقها كغيرها من أزواجه صلى الله عليه وسلم ( خمسمائة درهم ) وكانت حجرتها آية من آيات التقشف والزهد في الدنيا .
الرسول صلى الله عليه وسلم .. الأب الحنون
لقد تعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم برعاية أبناء أم سلمة وكان وهو الصادق الأمين عند عهده معها دائما وكان يعد أم سلمه بثواب عظيم لتربيتها أبناء ابي سلمه قالت له صلى الله عليه وسلم ذات يوم يا رسول الله هل لي من أجر في بنى سلمه اذا انفق عليهم ولست بتاركتهما هكذا هكذا ؟
قال صلى الله عليه وسلم ( نعم لك أجر ما انفقت عليهم )) وهكذا كان الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم شديد الرعايه عليها وعلى اولادها .
العاقلة الحكيمة
امتازت أم سلمة رضى الله عنها برجاحة العقل وسداد الرأي فقد روى الذهبي في سيرة النبلاء أن السيدة رضى الله عنها روت من الأحاديث ما يقارب ثلاثة مائة وثمان وسبعون حديث .
مكانتها من العلم
لأم سلمة مكانة رفيعه من العلم ورايتها للحديث ويكفى في ذلك فخرا رجوع الصحابي الكبير ( جابر ابن عبد الله الأنصاري ) اليها والعمل بفتواها بالرغم من جلالته بين الصحابه وصحبت السيدة الجليله رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزواته ومنها غزوة خيبر وفتح مكة وغزوة هوزان وحصار الطائف ثم حجة الوداع وقد اعتمرت السيدة الجليله مع رسول الله عليه الصلاة والسلام وهي مريضه لا تقوى على السير فرخص لها عليه الصلاة والسلام أن تطوف بالكعبة راكبة .
وروى عن السيدة الجليله أنها كانت تتمتع بمشورة بين المسلمين في مرحلة حرجة وفاصله من تاريخ المسلمين كما حدث ذلك في صلح الحديبية .
وفاتها رضى الله عنها
تقدم العمر بأم سلمة حتى أمتحنت كما امتحن الأسلام بمذبحة كربلاء ومصرع الامام الحسين وآل البيت فلما جاءها نعي الحسين بن علي رضى الله عنهما اثر ذلك فيها كثيرا وتوفيت رضى الله عنها ولقد كانت وفاتها سنة تسع وخمسين وقيل في سنة أحدى وستين وشيع المسلمون جثمانها الطاهر الى البقيع في المدينه المنورة .
فرضى الله عنها وارضاها وادخلها فسيح جناته
ارجو من الله عز وجل أن نكون قد افدتنا ولو بكلمة
ونحتسب الجزاء عند الله
شاب قال لا اصلي حتى تجيبوا لي على هذهالاسئلة
يقال أن هناك شاب ذهب للدراسه في أحد البلاد الشيوعيةوبقي فترةمن الزمن ثم رجع لبلاده واستقبله أهله أحسن استقبال ولما جاء موعدالصلاة رفض الذهاب الى المسجد وقال لا أصلي حتى تحضروا ليأكبر شيخ يستطيعالإجابة على أسئلتي الثلاثهأحضر الأهل أحد العلماءفسأل الشاب ماهي أسئلتكقال الشاب : وهل تظن باستطاعتك الإجابة عليها عجز عنها أناس كثيرون قبلكقال الشيخ : هات ما عندك ونحاول بعون اللهقال الشاب : أسئلتي الثلاثة هي :
1- هل الله موجود فعلا؟ واذا كان كذلك ارني شكله؟
2- ماهو القضاء والقدر؟
3- اذا كان الشيطان مخلوقا من نار..فلماذا يلقى فيها و هي لن تؤثر فيه ؟وما ان انتهى الشاب من الكلام حتى قام الشيخ وصفعه صفعة قوية على وجهه جعلتتهيترنح من الألمغضب الشاب وقال : لما صفعتني هل عجزت عن الإجابة ؟قالالشيخ : كلا وانما صفعتي لك هي الإجابةقال الشاب لم أفهمقال الشيخ : ماذاشعرت بعد الصفعةقال الشاب شعرت بألم قويقال الشيخ : هل تعتقد ان هذاالألم موجودالشاب : بالطبع وما زلت أعاني منهقال الشيخ : أرني شكلهقال الشاب : لا أستطيعقال الشيخ : فهذا جوابي على سؤالك الأول كلنا يشعربوجود الله بآثاره وعلاماته ولكن لا نستطيع رؤيته في هذه الدنياثم أردف الشيخقائلا : هل حلمت ليلة البارحة أن أحدا سوف يصفعك على وجهكقال الشاب : لاقال الشيخ : أو هل أخبرك أحد بأنني سوف أصفعك أو كان عندك علم مسبق بهاقالالشاب : لاقال الشيخ : فهذا هو القضاء والقدر لاتعلم بالشيء قبل وقوعهثمأردف الشيخ قائلا : يدي التي صفعتك بها مما خلقت ؟قال الشاب: من طينالشيخ: وماذا عن وجهك ؟قال الشاب: من طين أيضاالشيخ : ماذا تشعر بعدان صفعتك؟الشاب : اشعر بالالمالشيخ : تماما..فبالرغم من ان الشيطان مخلوقمن نار..لكن الله جعلالنار مكانا اليما للشيطانبعدها اقتنع الشاب وذهبللصلاة مع الشيخ وحسن اسلامه بعدماأزيلت الشبهات من عقلهمنقــولللفــائــده ,,,
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزاد
الزاد
جزاك الله خيرالجزاء
أستمرارى بكم وبتواجدكم
أختكِ في الله
بلويه انا
خَديجَة بِنتُ خُوَيلِد
رَضِيَ الله عنها
نسبها ونشأتها
هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى قصي بن كلاب القرشية الأسدية ، ولدت سنة 68 قبل الهجرة (556 م). تربت وترعرعت في بيت مجد ورياسة، نشأت على الصفات والأخلاق الحميدة، عرفت بالعفة والعقل والحزم حتى دعاها قومها في الجاهلية بالطاهرة ، وكانت السيدة خديجة تاجرة، ذات مال، تستأجر الرجال وتدفع المال مضاربة، وقد بلغها عن رسول الله أنه كان صادق أمين، كريم الأخلاق، فبعثت إليه وطلبت منه أن يخرج في تجارة لها إلى الشام مع غلام لها يقال له ميسرة. وقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وربحت تجارتها ضعف ما كانت تربح. أخبر الغلام ميسرة السيدة خديجة عن أخلاق رسول الله ، فدست له من عرض عليه الزواج منها، فقبل الرسول صلى الله عليه وسلم ، فأرسلت السيدة خديجة إلى عمها عمرو بن أسعد بن عبد العزى، فحضر وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان لها من العمر أربعين سنة ولرسول الله خمس وعشرون سنة.
السيدة خديجة - رضي الله عنها - كانت أول امرأة تزوجها الرسول ، صلى الله عليه وسلم، وكانت أحب زوجاته إليه، ومن كرامتها أنها لم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت . أنجبت له ولدين وأربع بنات وهم: القاسم (وكان يكنى به)،
وعبد الله ، ورقية وزينب وأم كلثوم وفاطمة .
إسلامها
عندما بعث الله – سبحانه وتعالى – النبي كانت السيدة خديجة – رضي الله عنها- هي أول من آمن بالله ورسوله، وأول من أسلم من النساء والرجال، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم والسيدة خديجة يصليان سراً إلى أن ظهرت الدعوة. تلقى رسو الله كثيراً من التعذيب والتكذيب من قومه، فكانت السيدة خديجة تخفف عنه وتهون عليه ما يلقى من أكاذيب المشركين من قريش. وعندما انزل الله – سبحانه وتعالى – الوحي على الرسول - صلى الله عليه وسلم -قال له ( اقرأ بسم ربك الذي خلق ( فرجع مسرعاً إلى السيدة خديجة وقد كان ترجف بوادره، فقال : " زملوني " ، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال : " مالي يا خديجة؟ " وأخبرها الخبر وقال: " قد خشيت على نفسي " ، فقالت له : كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتعين على نوائب الحق. وانطلقت به إلى ابن خمها ورقة بن نوفل بن أسد، وهو تنصر في الجاهلية، وكان يفك الخط العربي، وكتب بالعربية بالإنجيل ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخا قد عمى، فقالت : امع من ابن أخيك ما يقول، فقال: يا ابن أخي ما ترى؟، فأخبره، فقال: هذا الناموس الذي أنزل على موسى .
منزلتها عند رسول الله
كانت السيدة خديجة امرأة عاقلة، جليلة، دينة، مصونة، كريمة، من أهل الجنة، فقد أمر الله – تعالى – رسوله أن يبشرها في الجنة ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب.
كان رسول الله يفضلها على سائر زوجاته، وكان يكثر من ذكرها بحيث أن عائشة كانت تقول : ما غرت على أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة وما رأيتها، ولكن كان النبي يكثر من ذكرها وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة فربما قلت له كأنه لم يكن في الدنيا إلا خديجة، فيقول إنها كانت وكان لي منها ولد.
وقالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها، فذكر خديجة يوما من الأيام فأدركتني الغيرة فقلت هل كانت إلا عجوزاً فأبدلك الله خيراً منها، فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب ثم قال: لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمن بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، ورزقني الله منها أولاداً إذ حرمني النساء، قالت عائشة: فقلت في نفسي لا أذكرها بسيئة أبدا ً.
وفاتها
توفيت السيدة خديجة ساعد رسول الله الأيمن في بث دعوة الإسلام قبل هجرته إلى المدينة المنورة بثلاثة سنوات، ولها من العمر خمس وستون سنة، وأنزلها رسول الله بنفسه في حفرتها وأدخلها القبر بيده، وكانت وفاتها مصيبة كبيرة بالنسبة للرسول - صلى الله عليه وسلم- تحملها بصبر وجأش راضياً بحكم الله – سبحانه وتعالى0
فرضى الله عنها وارضاها وادخلها فسيح جناته
التعديل الأخير تم بواسطة بلويه انا ; 03-04-2006 الساعة 02:24 PM سبب آخر: تنسيق
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات