<span style='color:darkblue'>

فُجعتُ .. فــ حزنتُ .. لمقتل السيد محمد باقر الحكيم ..
عفوا ..!!..
لم اتشيّع بعد .. !!
ولم تحزنني وفاة رجل كسب بمواقفه احترام وحب فئة كبيرة في العراق ..
ولم تحزنني وفاة شيخ رفض التطبيل والتلميع فطار الى لندن لقيادة معارضة ..
ولم تحزنني وفاة سيد قدم الى العراق في وقت عصيب بنية اصلاح وجمع قلوب..
بل أحزنني .. ان يكون خلف اغتيال الحكيم نعرات مذهبيّه .. وسيترتب على هذا حرب بين الطائفتين تلهيهما عن المُحتل ..(الذي لا استبعد ان تكون له يد في مقتل الحكيم) ..
أخشى الحرب الطائفيه ..!!!
فيا شيعة العراق , رفقاً بسنتها ..
و يا سُنة العراق , رفقا بشيعتها ..
هنا .,, توقفتُ عن الكتابة .. ولعنتُ التطرّف المذهبي الأحمق ...

*****
*" تعرقنتُ" - أي أصبحتُ عراقياً- منذ سُقوط أول صاروخ على بغداد ..

*****
*وقبل سُقوط أول الصواريخ على جسد بغداد النحيل ..تابعتُ مؤتمرات القمم العربية حيث جُمع حشد ممن افرزتهم لنا مهازل التأريخ .. تحدثوا .. فــ اختلفوا .. وكلُ رسم بعقلة خططا تؤمّن لمؤخرته مكوثا أطول على عرش الحُكم .. دون منح اي اعتبار للمحافظة على عذرية بغداد ..حينها ترائ لي حرفي" أ " و "مــ " سقطا قُبحا بعد "ميم " كلمة " قمّه" .. فـــ " بصقتُ " بوجه القوميّه المزيّفه" ..



*****
..</span>

كتبها ذات عجالة :

سلطان الجابر