الحقيقة هذا الموضوع شائك لعدة أمور أهمها
هوإختلاط الفهم عند البعض فمثلاً :
عندما أؤيد الزواج بأخرى ليس هذا أنني أؤيد ألزواج بأخرى على إطلاقه دون قيود و ليس معنى هذا أنني أرغب الآن في الزواج بثانية
أو بعض التصورات الخاطئة و التي من أهمها أن كل زواج بثانية فاشل أو أن الرجل عندما يتزوج الثانية معنى هذا أن الأولى فاشلة في حياتها معه أو أنه ليس مرتاحاً معها أو أنه ( يعطف ) على الثانية ( خوفاً ) من عنوستها ..
الأسباب كثيرة للإقدام على الزوجة الثانية منها المعقول و منها غير ذلك ، منها الناجح و منها غير ذلك ..
و ندخل الى صلب الموضوع
( زوج و السلام )
و قبله اسأل سؤالأ لكل فتاة تختلف إجابته من فتاة لأخرى و ما يهمني هو إجابتها غير المعلنة إجابتها عندما تخلو مع نفسها و تراجع حسابتها جيداً /
لو تقدم رجلان لفتاة :
الأول / ذو خلق و دين و لكنه متزوج و لديه القدرة المالية و الصحية
و الثاني / شاب ليس ذو خلق ودين و قد لا يصلي البتة و لكنه أعزب و مقتدر مالياً و صحياً
فبمن ترضى الفتاة
قد تقول فتاة أجلس في بيت أهلي أحسن و لا آخذ أحدهما
حسناً
الى متى تجلس في بيت أهلها ؟
الى أن تمر السنين و تحرم الإنجاب و غداً تكبر في السن و يموت والدها ووالدتها ( و الأعمار بقضاء الله و قدره ) و لكنني أتحدث عن الظروف الطبيعية ، ثم بعد ذلك تجد نفسها وحيدة ..
.....
أن ترضى فتاة بأي شخص خاصة إذا كان كبير جداً أو ليس ذو خلق و دين فهذا أمر لا أوافقه أبداً و ليس من المعقول أن لا يتقدم شخص ليس به على الأقل مستوى مقبول ..
و لكن الذي يحدث أن الفتاة تضع قائمة طويلة من الطلبات للزوج و كل ما تقدم بها العمر تتنازل عن جزء حتى يصل بها الوقت ترضى بأي زوج حتى لو كان ( نصف رجل )
عندها تلاحظ الفتيات الصغيرات أن ( فلانة ) عانت و عانت و تقدم بها العمر و تزوجت رجل ( أي كلام .. زوج و السلام .. ) فتأخذها من قاصرها و أي رجل يتقدم لها توافق به و قد تتحمل و قد لا تتحمل مستقبلاً عواقب قرارها ...
طبعاً أنا أعتبر أن تفكير هذه الفتاة ( ساذجا ً ) و لن أرتضي لأختي أو بنتي زوجاً و السلام و لكن عندما يتقدم لها الكفؤ ( خلقاً و ديناً ) أزوجها به حتى لو كان متزوجاً ( دون أن أغصبها بالطبع ) ..
ما أريد أيصاله أن ( زوج و السلام ) خطأ و تفكير ساذج يجر الكثير من الويلات و المشاكل ..
لكن في نفس الوقت أنا ضد محاربة بعض أو كثير من الفتيات من الزواج برجل متزوج إذا كفؤاً
و السلام عليكم
المفضلات