أخي الغالي الرقيقيص
نعم يستحق من كان معنا لمسة وفاء صادقة ودعاء له
وأريد أن أذكر لكم قصة أخا عزيز على ولعلكم تعرفونه
أنه محمود حمير البلوي
الذي توفي قبل أشهر وتحديدا بالأجازه الصيفيه هو وزوجته
هذا الرجل عجيب والله كان معي بالحج وكنت أن وأيه نؤدي المناسك سوء وكنا في
خيمه واحده ومعنا بعض الشباب كان هذا الرجل عجيب كأنه يحس أنها أخر لحظات له في بيت الله وكأنه يحس أنها أول حجه وأخر حجه له
وكأنه يحس أنه إذا خل من نسك أنه لن يعود له مطلاقا بحركاته وسكناته
والله لا أقول هذالشي وأنما هذا ما احسسته منه
فكان معي لحظه بلحظه وكان كثير الدعاء ومناجات الله
حتى عندما رجعنا إلى تبوك كان يتصل بي كثيراا
ويسلم على
وقبل وفاة بإسبوع والله أتصل بي
وكلمني كان كلامه كلام إنسان مودع أخبرني أنه ذاهب لعلاج والدته في الأردن
وبعد أسبوع أتصل بي رفيقي أنا وأيه ياسر الجهني
ليعلمني الخبر
قال أخي صديقنا بالحج توفي
قال محمود توفي رحمك الله يامحمود
أسال الله العلى العظيم أن يرحمه ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنان
تكفون تكفون تكفون
أدعوا له وأنتم صائمون
اللهم إن أخي محمود حمير البلوي في ذمتك وحبل جوارك فقه فتنة القبر وعذاب النار وأنت اهل الوفاء
والحق فاغفر له وارحمه انك انت الغفور الرحيم ..
.. اللهم عبدك ابن عبدك خرج من سعة الدنيا وأحباؤها فيها إلى ظلمة القبر وماهو لاقيه اللهم فاجعله له روضة من رياض الجنه .. وانه نزل بك وانت خير منزول به واصبح فقير الى رحمتك وانت غني عن عذابه ..
.. اللهم ان كان محسن فزده وإن كان مسيئ فتجاوز عنه .. اللهم افرغ الصبر على أهله ولا تفتنهم بعده ولا تحرمهم أجره
.. اللهم أغفر له ولجميع موتى المسلمين وآنس وحشتهم
.. اللهم أجعل قبورهم وقبورنا روضة من رياض الجنه وافسح لهم ولنا ضيق مداخله ولا تفضحنا في مواقف العرض وثبتنا عند اضطراب جسور جهنم ونجنا من كرب يوم القيامه....
.. اللهم أغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
المفضلات