نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

اخواني الاعضاء
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

اترككم مع هذه العبارات عن السعاده و من ثم كل شخص يحاول ان يضع تعريفا مختصرا للسعادة و كيفية الوصول اليها ..

تتسلل الكابة الى نفوسنا ويلقى الحزن والسأم ظلالا قاتمة على وجوهنا ..

فتهرب السعادة من حياتنا حين يغيب الرضا عن قلوبنا

هذه صورة كئيبة لاتحبها النفوس ..ولكن الكثيرين يعيشون على هذه الوتيرةالباهتة.

لماذا تتملكنا مثل هذه المشاعر السلبية؟ ولم نسمح لها بتعكير صفو حياتنا؟

اسئلة تحاصرنا ونحن نتهرب بقصد أو من دون قصد من الاجابة عنها ..

أو نتعجل فى الاجابة بمنطق فيه بعض البساطة والسذاجة .. ربما!!

تضيع السعادة حين يكون مقياسها هو التحسر على ما لاتملك والتعامىعما فى يديك وجحوده.

تضيع السعادة حين نحصرها فى صور مادية جوفاء ..

فنطلبها فى المنزل الكبير والسيارة الفارهة والسفر الى البلدان البعيدة.

ومن المحزن أن ضياع السعادة يشمل أمرا أكبر من حرماننا بالشعور بها هو عدم معرفتنا بها ..

وهذا الجهل يؤدى بنا الى بذل الكثير من أوقاتنا وطاقاتنا فى البحث عن مصادرها الحقيقية

فيكون حالنا كمن يطلب الرى بملاحقة السراب.

السعادة فى حقيقتها هى الرضا بما لدينا ..وان كان قليلا.

السعادة تكمن فى قبولنا باختيار الله لنا وقضائه فى أمورنا كلها ..

وكيف لانرضى منه بذلك وهو أرحم بنا من أمهاتنا وأعلم منا بما يصلح أحوالنا العاجلة والآجلة؟

السعادة فى أجمل صورها قد تكمن فى تأملنا فى جمال الشمس عند اشراقها أو وقت غروبها

وحمدا لله على نعمة البصر التى ترينا مثل هذه الصور البديعة بألوانها الجميلة

. قد تتورد السعادة فى ضحكة طفل يلعب بلعبة أويطارد فراشة ,

ضحكة ملؤها فرح اللحظة الحاضرة لاتلقى بالا للغد وهمومه

وتتنوع مصادر السعادة وتتعدى الحدود الضيقة فى ذواتنا الصغيرة

وتشمل مصادر أخرى كثيرة نغفل عنها حينما لانعرفها حق المعرفة .

من هذه المصادر : الكلمة الطيبة , والاحسان للناس , والتبسم فى وجه الاهل والاصدقاء

وادخال السرور فى القلوب , واسداء الشكر والامتنان للوالدين والزوجة والاخ والصديق

ان السعادة هى تنعمنا بكلمات بسيطة المبنى وعظيمة المعنى