السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك أخي خالد على تناول مثل هذه المواضيع الهامة في حياتنا اليومية
نعم نحن بلا شك مصابون بداء العجلة نتلقف الأخبار وهي عابرة ونقبلها على علاتها
دون تمحيص أو تدقيق في مصداقيتها وليت الأمر يقف عند هذا الحد بل نضيف إليها
بعض المقبلات حتى تصبح وجبة دسمة نتناولها بنهم .

ولا أخفيكم ذات مرة حدث لي شخصياً موقف بسيط لايكاد يذكر وكان هذا الموقف يوم الجمعة
ويوم السبت وجدت مجموعة من الزملاء يتحدثون في موقف مشابه وبعد تدقيق وجدت أنهم
يتناولون نفس الموقف دون أن يعلمون بأنني المعني بذلك وقد سمعت العجب أمور لم تحدث على الإطلاق وحقائق مشوهة وقد أخذ هذا الأمر حيزاً لابأس به من اهتمام البعض طيلة أسبوع تقريباً كنت خلاله ( أستمع وأستمتع ) وإلى هذا اليوم لايعلم أي منهم بحقيقة ما حدث وقد أوردت هذا الموقف هنا لكي أصل إلى نقطة هامة وهي إن أي شخص معرض لمثل تلك الأمور في حياته ومن هنا فحري بنا أن نبدأ بأنفسنا ونتحرى الحقيقة ونبحث عنها من مصادرها الحقيقية إن كان الأمر يعنينا وإن كان الأمر غير ذلك فيكفينا قول الشاعر حميد بن سلمان شمران ( نسأل الله أن يتغمده برحمته )
لاصار بيتك دارج السيل ما يجيه ** ترك المجنب مثل فرض الصلاتي

وختاماً عذراً على الإطالة وشكراً للجميع
إبراهيم عواد التلفيه