السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يوم الخميس وفي تمام الساعة الواحدة ليلاً وأنا في الطريق إلى المنزل وجدت شاباً في عمر الزهور يقف أمام عمود كهرباء وهو يحتظنه فشدني المنظر فوقفت سيارتي وترجلت إليه ووجدته يضم عمود الكهرباء بشده فحاولت أن أفك يديه فلم أستطع وكنت أقوله ياخي أنت وش فيك يالله أوديك المستشفى وهو يصرخ امي أمي أمي فحاولت حتى أقنعته بفضل الله وأخذته معي إلى السياره وركبته وكانت رائحته غير جيدة فعلمت أنه سكران فقلت له ما خبرك فتلعثم ولم يتكلم وصبرت عليه ولم يقل الا كلمه واحده : " لاتوديني للشرطه تكفـى " وهو يخرجها من فمه بشده فأخذته معي إلى منزل أحد الشباب العزابيه الذين أمون عليهم من لهم في الدعوة والصلاح وتركته عندهم فقام هذا الأخ الغالي وأعطى هذا الشاب بعض الملابس وجعله يغتسل وقال له ماقصتك فقال له أنا أبي الذي فعل بي كذا قال له لماذا فعل بك كذاا قال أبي لم يجعلني أرى أمي من يوم ولادتي إلى الأن وكلما قلت له أني أريد أن أراهااا رفض ووالله أني لاأعلم الا أسمها الأول حتى أسم ابوها طمسه في مزيل من شهادة ميلادي فتزاعلت معه وهربت من المنزل وأنا لي الان مايقارب الشهر لايعلم عني شيئاً لاحول ولاقوة الابالله
وكلما تذكرت أمي جلست أشرب المسكر حتى أنسى أمي وأنسى هذه الدنيا كلها انا طبعا من جده أتيت هنا للعمل ولم أجد عمل وها أنا على باب الله كل يوم أتمشى في شوارع تبوكــ
لاحول ولاقوة الا بالله
طبعاً الشاب إبن قبيله لكن هل أحد يستطيع مساعدته ، لا إلا أبيه ...
س / من المسئول ؟
س / مادور الأباء هنا ؟
س/ لماذا يخفي عنه أمه وما السر ؟
س/ أبنائنا ضحية أباء لايعرفون معنى الأبوه ؟
س / من المرشد والناصح ؟
س/ أين علماءنا عن هذه القضيه ؟
س / نقاش حاد ومتوقع من المتجاوب منكم ؟.
أسال الله أن يرد الأبن الأباءه .........
المفضلات