هي لاتعرض نفسها ولكن تطلب حقها
![]()
يبحثن عن الأستقرار والحياة الأسرية ولكن دون جدوى يمضي العمر وهن لايشعرن به حتى تدق اجراس النهاية مهما كان مستواهن التعليمي أو الوضيفي ومهما إرتقين فإنهن في نهاية المطاف تبحثن عن الزوج والأطفال![]()
{صراخات}نستمع إليها كل يوم أريد أن أتزوج![]()
وتزداد المسألة تعقيدآ عندما لا تجد من يستمع إليها أو يشعر بها منهن من تنطوي على نفسها وترفع أكف الدعاء إلى الله بإن يرزقها زوجآ صالحآ يسترها ويحفظ لها حقها ومنهن من تطالب بحقها الشرعي في أن تكون زوجة وربة أسرة فترسل على كل من يستطيع أن يمد لها يد العون ولكن دون جدوى![]()
مجتمعنا مجتمع متحفظ له عاداته وتقاليده والذي لا نستطيع أن نغير فيه مهما بلغت بنا مراتب العلم فمن هذه المجتمعات من يرفض تلك الفتاة لمجرد أنها طلبت حقها الذي أحل الله لها ويعتبر أن ما تطلبه من أكبر العيوب وإنها تعرض نفسها وطبعآ هذه نظرة خاطئة لأنها تريد الستر وتحصين النفس ولإبتعاد عن الرذيلة
أعلم أن هذا الموضوع يضايق الكثير وخاصة العنصر النسائى![]()
فليس هناك إمرأة ترضى بأن يكون لها شريك في شريك عمرها ولكن هناك أيضآ من يريد العيش مهما كانت الظروف وهو حق شرعي يجب أن نولية القليل من الأهتمام![]()
كثرت البنات في المنازل أصبح يؤرق الأهل وذلك لخوفهم الشديد عليهن من تقلبات الزمن التي هي من سيئ ألى اسوء
وهنا السؤال هل يوجد حل لهذا الوضع المتأزم يومآبعد يوم؟
هل هناك من يحافظ على هؤلاء الفتيات والنساء حتى لا ينجرفن نحو الهاوية؟
ولماذا يصر أكثر الشباب شروط جماليه اكثرمنها أخلاقيةعلمآ أن الجمال الروحي أفضل بكثير من الجمال الخارجي؟![]()
![]()
![]()
![]()
المفضلات