مساحة تأمل

القاعدة الثانية

حاول أن تكون أهدأ ....

لأن الذي يثور ويغضب فإنه يعاقب نفسه

القاعدة الثالثه

عندما تغضب تابع سنوات الضياع وتأمل في لميس وقتها تعرف أن هذه الفتنه هي سبب أوجاع القلب

ليس الدبش اللي عندنا

لَيْسَ كُل منْ أَمْسك قلماً يُصنف كاتبًا ،ولَيْسَ كُل منْ خَط نثراً أوْ سَطر أبَيات يُعتبر شاعراً،،ولَيْسَ كُل منْ تَناول ريشة وشكَل لوحة يُعتبر رسَاماً ،وليسْ كُل منْ أجَاد بَعض الكَلمات أصبح فَيلسوفاً فـَ هُناك قُدرات يمنحَها الخَالِق لِبَعض البَشر لتُفرز تِلك المواهِب كُلاً حَسب مَاعطاه الله,, والحَياة حقل يُمارس به عُصارات تِلك القُدرات ،ولا نغفل جَانباً مُهماً: فَقد تُولد بَعض التَجارب المُؤلمة لدَى أصحابِها نوعاً منْ الفَلسفات الناتِجة عنْ حَالةٍ مـَا وخَيرُ بُرهان دراويِش بَعض العُصور الذيِنَ يُجبون الطُرقات ،وينشدون المَاره ويرشِقونهم بِــ عِبارات مُنمقة وتَعبير هائل وشعراً مُنظماً وبَعد لحَظات مِنْ هَذا التلبُس يعُودُونَ لِحالة الدروشة وهَذا دَليل عَلى أنّ الحَياة تُفرز أشكَالاً وألواناً يتشكلون حَسب مُعطيات الحَدث

كنت متعجلا ..أو كنت أحمق .. ولكن انتهى كل شيء..إن كل ما أريده هو المزيد من الحب ..!


هذه العبارة خادعة ..فقد يظن القارىء أن كاتبها رجل عاطفي .. والحقيقة أنه ليس كذلك ..وإنما هو رجل سياسي
والناس أمامه أدوات ..كل الناس أدوات يجب استخدامها لصالحه وإن كان من الواجب عليه أن يتظاهر في نفس الوقت بأنه هو الأداة في أيدي الناس ..!
لأن القاعدة تقول..كل إنسان أداة لإنسان أخر...!


وحشتوني

كل فيلسوف يتمنى أن يولد نهاية العالم ..!
ليعرف كيف استطاع الإنسان أن يحل مشاكله المعقدة ،مع نفسه ومع غيره ومع قوى الطبيعة
والفيلسوف يتصور أن الإنسان سوف يتغير إذا تغيرت المشاكل التي حوله ..
والحقيقة أن الإنسان لن يتغير وإنما تتغير الأدوات التي يستخدمها في الحياة ..

ولكن يبقى الإنسان هو هو طماع خواف جشع !

أي أن الحضارات لم تُغير طبيعة الإنسان..هي تطوير للأدوات التي يستخدمها
الإنسان...وليست تطويراً للإنسان !

لذلك الحضارات إتجهت إلى خارج الإنسان أما داخل الإنسان كما هو لم يتطور ..إنه متوحش




هل صحيح ما ذكر أعلاه ؟