تأملات صابر
كيف سأبدأحديثي معكم والحزن يكتسح جسدي وألتحف البؤس مجبرا لا أملك منة فراراً إلابصبرٍِ جميل.
إن هذه الحياة هي
إختبار لنا نحن بني البشر الماده هي الصبر والعنوان هو التأتي والتؤده ،لكم صبرت علي البلاء صغيرا وماازال أقاوم
كبيرا..
لاتستغريوا هذه اللغه الكئيبه المحبطه في حياتنا جميعاً"لأننا ببساطه بشر ونعيش بهذه الدنيا المليئه بما يجبرنا علي أن
نصبر ونتصبر "،
بل هي لحضات يمر بها كل منا ويحاول جاهداً مجتهداً أن يتمسك برباطة جأشه متصبرا علي ماحل بة ،
هذا كله يجعل مشاعرنا تمر بحاله من الهستيريه الخطابيه بين النفس والأنا بهدف إمتلاك حل سريع وجذري لمشكله شخصيه،
هذا هو الطبيعي كما هو الحال ولكن إن أحسست بأنك تمر بوعكه جنونيه تطير بك بين
النجوم بثانيه واحده ثم تعصف بك أرضا بجزء واحد من الثانية وكل من حولك عبارةعن أصنام باليه لاتتحرك ولاتنطق ولاحتي تشعر ,
وتخيل بأنك أرتكبت جريمه اوحماقه إرهابيه بحق نفسك فخرجت الأنا من داخلك تحاورك
كمتهم فتملي عليك جرائمك وأنت واقف تتململ حانيا رأسك ليس خجلاً بل حنقاً يشاوبه
الملل وفي خضم الحوار وجدال محاكمتك كمتهم ترفع يدك ملوحاً بها أمامك وكأنك تزيل
دخاناً علق بالهواء من أمام وجهك فتذهب كل هذه المحاكمه أدراج الخيال وكأنك تُصبر
نفسك بمحاكمه بينك وبين نفسك لعل ضميرك يرتاح فوجدت بأن الحكم كان قاسيا فأزلته
من أمامك وتعود للبحث عن حلول بحثيه مجديه أخري .
تفكر حيناً بأنك قد حققت أحلامك فتسبح مع خيالك وتُمني النفس وربما تذهب بحلم يقظه لأبعد ممايتخيل انسان فأنت بهذه الحاله تحقق أحلامك القديمه بأحلام جديده لها نكهة وطعم أجمل ,
وحينما تصحو فإنك تصطدم بواقعك فلا تجد إلا الصبر خليلاً مع إبتسامه صغيره لإستمرار الحياة متمسكين بألامل الجميل ،
يكفي عن كل حديثي
السابق وماسُيلحق قول اللة سبحانه وتعالي "وبشر الصابرين"
لكم خالص تحياتي
قويعاني سكاكا
المفضلات