نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



مسرح الراحة يصرخ في وجه ( لجنة التحكيم )


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



هاتفته متسائلاً




أ يامسرح ( شاطئ الراحــه )




اتمنى أن تجيبني بصراحة




ماذا حلَّ بك ليلة البارحة ..




/



/



أيـّها المكان الرحب الجميل




أجبني .. أجبني .. فلا مناص من الإجابة ..




صمت مطبق ( لا إجابة )..




ثم تبدأ ثورة توحي بالانبساط ...



أيا هذا




لقد كانت ليلتي ليلة ذات شجون .




و أركاني حل بها مطرٌ كالدر المكنون




و ساد ابتهاج الأنفس سمائي



و التصفيق الحار قد زاحم أذاني



راشد و هو في الشعر ( راشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد )



اعتلى قمـــة الشعر في ساحتي ..



كنت متخوفًا من النطق بها ...



إنما .. هي الحقيقة



راشـــــد ياصوت الوطن ..



و يا حدائــق بابل الشعـــر ..




صنعت من بيان قصائدك سحرًا .. سلـب العقـول



و هزم شاعرية منافسيك



فلاذت بالفرار و بقيت أنت يا بطل الشعر



لا غيركــ يا راشد



ثم نادى بأعلى صوته //



يالجنة التحكيم .. أنصفوهـ .. أنصفوه



( شاعر المليون ) لا غير راشد



... يا ابن بلـي البار



لا غيرك بعون الله سينال البيرق بـ العزم و الإصرار


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



أخوكم / محمد العصباني .
،،،،،
،