***
*أخي الفاضل والقدير شيخنا الجليل/أبوأحمد الهرفي*
*شكراً لك من القلب والأعماق*
*على مرورك المبهج دائماً والغير مستغرب
من قلبك المفعم بالخير والنقاء والتقوى والانسانية.
.فالشيء من معدنه لايستغرب*
*فلك فائق تحياتي وتقديري واحترامي*
***
*
*
*
***ونقول،
-الزواج لاينجح فقط بالاتزان والهدوء والوقار ....
ان يصبح اكثر متعة ونجاحاً بشيء من جنون الحب أحياناً ..
فالسكن والاطمئنان النفسي
حالة أساسية لايتم معنى الزواج الابها
ومن آيات الله سبحانه وتعالى
أن يقويها بالحب والمودة والرحمة ..
والأسرة السعيدة
يتعاون أفرادها ويضحي كل واحد منهم في سبيل الآخرين -
فاذا كان أفراد المجتمع متحابين متعاونين
كان المجتمع كالبنيان المرصوص أو
كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو
تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر .
وبذلك يكون المجتمع في أوج تماسكه ..
واذا كان العكس فأنه ينتشر الغل والحقد في القلوب
ويصبح بأسهم بينهم شديدا ..
قال المولى تبارك وتعالى في القرآن الكريم
((تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى))
*والأسرة الشقية هي
التي لاهم للفرد فيها الا أن يخطط لايذاء الآخرين والانتقام منهم..
*آخر المطاف:-
لاحياة عموماً بدون متاعب ولاحياة زوجيه خصوصاً بلا مشاكل ..
واذا خلت الحياة الزوجية
من بعض الاثارة فقد فقدت مقومات استمرارها ..
لان الملل والرتابة أشد فتكاً بالحياة من كل
الخناقات والصراخ .... ومشاكل الزوجين اذا
خرجت من البيت فانها تتحول الى معارك ..
ويصبح لكل طرف حلفاءه ومعارضوه ..
ولكن من يجب ان يبدأ في حالة الخصام بين الزوجين ؟
وهذا السؤال ليس في حاجة الى اجابة
لانه لايهم من يتخذ زمام المبادرة .. ولكن يجب الا يتصور
أي زوج أنه ليس من الرجولة
ان يفاتح زوجته بالكلام اذا كان بينهما خصام..
*آخر نقطة:-
..واعود واقول ان الحوار بين الزوجين ينتصر دائماً ..
وان الشكوى هي الطريق الوحيد لحل
الخلافات ..وعلينا بالكلمة الحلوة ..
لانها اكسير السعادة في بيت الزوجية .
*وفي حالة الخصام واستمرار النزاع والمعاناة ..
واليأس من الاتفاق لاقدر الله على حسن المعاشرة..
يصبح الطلاق أمر لابد منه وان كان ابغض الحلال الى الله .
*((والله المستعان))*
****
-
-
المفضلات