
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاصفة الشمال
أخي الكاتب ــــــــ بشير العصباني
أتفق معك في أنه لاضير في الإختلاف طالما القلوب يسودها
الألفة و البياض تحت مظلة تلك الخيمة و كما أشرت هي ملكٌ للجميع بمنأى
عن التفرد طالما أساسها الجماعـــة ..
و ما أروع أن تجمع أفرادها تحت مظلتها كأسرة واحدة مهما تباعدت الأجناس
و اختلفت الرؤى ..
لكن أتعلم أين المشكلة في أي خيمة ....؟
عندما تتسع بؤرة الإختلاف حتى لــ تتحول إلى خِلاف ..
إلى فجوة يصعب ردمها بمرور الزمن ..
حين تتشنج بعض العقول لترى نفسها أنها الوحيدة التي على صواب و البقية على خطأ ..
حين يبرز التفرد بــ الــ ( أنا ) ..و ماعدا ذلك لا يهم
حين تطغى المصالح الشخصية و إفراز العُقد داخل هذه الخيمة..
أخيرًا ...ليس مهمًا أن يتفق الجميع على بقاء الخيمة إذ يكفي أن تبقى تحت إمرة
شخص حكيم و عاقل ...
المهم ماذا بعد ...!!
أشكرك .
الأخت الفاضلة عاصفة الشمال
شكرا على هذه المداخلة القيمة والتي تمتاز بنظرة حكيمة تصل إلى العمق مباشرة واتفق معكم فيما أشرتم إليه .
((اشيروا علي أيها الناس ))
منهج نبوي حري بنا جميعا أن نتمعن فيه ونسعى
بجد إلى ترسيخ مبدأ الأخذ والعطاء وإتاحة الفرصة وأن نسمع بهدؤ
حتى يصل الكلام إلى نهايته ويتولد لدينا التصور الكامل لما يريده الغير
ولا يخفى أن الخيمة لا تقوم على العامود(الواسط) فحسب بل هناك أو تاد تجعلها أكثر
ثباتا وكلما كان الأفق أوسع كان الإحتواء أحرى وأنفع
وتبقى الخيمة بناء صامتا والمهم حقا أن ينجح من بداخلها لتعزيز مبدأ الشورى وتغليب
الصالح العام وتحريك الرأي وإدارته بين جمع من العقلاء بتجرد تام.
قال أحدهم
الخيمة الي مالها أوتاد وأطناب ***** يشيلها المعصير لو هي ثقيله.
شاكر ومقدر لكم
.
المفضلات