إخواني وأخواتي الأعضاء

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نلاحظ كثيراً من الناس في أغلب المجالس لايحلو لهم الحديث

إلا بالغيبة والنميمة

و كأنهم يتلذذون بذلك

يتلذذوا بشتم فلان وبعرض فلان مطلقين لألسنتهم العنان والحرية كاملة وكأنهم لايعلمون

بأنهم محاسبين عن كل كلمة تنطقها أفواههم

وكأنهم تناسوا قول الله عز وجل

(يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم)

و تناسوا قول الرسول صلى الله عليه وسلم

( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! )

لذلك

إخواني وأخواتي

لنبدأ معاً يداً بيد نحارب هذه العاده السيئة

ولنبدأ بالأقرب فالأقرب

والمطلوب ليس هو هجر مجالس الغيبة فقط

وإنما نذهب إليها ونجلس مع من فيها

ونسعى بكل مابوسعنا بحثهم لترك هذه العادة السيئة

التي حرمها الله عز وجل

ونهى عنها رسوله صلى الله عليه وسلم

وإضافةً لذلك ماتسببه بمجتمعنا من ضغينة وحقد وقطع للأرحام

وتفكك للأسر وبالتالي للمجتمع بأسره

إخواني وأخواتي

من يرى بنفسه القدرة على ذلك فليلوح بقلمه هنا

لنبدأ من هنا

يداً بيد

نحارب الغيبة والنميمة


ولكم مني فائق إحترامي وتقديري

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أبو ريما