لاتكثر من التذمر

كلام سليم
تشعر فعلا وكان هذا الصنف من البشر امتهن التذمر " على الفاضي والميان"
حينما تواجهه مشكلة يبدا بالتذمر والشكوى لمن حوله، ولا ادري ما الهدف من تذمره، هل هو فضفضة ام مجرد تنفيس او عادة انطبع عليها

هذا الصنف من الناس يشعر وكانه مظلوم في المجتمع، وحقوقه مهدورة، ويستسلم بسهولة امام الصعاب، يتصور ان حياته يجب ان تكون مفروشة بالورود وان على الجميع ان يقفوا الى جانبه ويساندوه ، حتى الفشل الذي لا علاقة له باخرين يحملهم مسؤوليته ويعفي نفسه دوما من المسؤولية

هذا الصنف كثير الشكوى والتباكي لا اطيق مصادقته، فانا على قناعة بان حياة الانسان ومسيرته عبرها ملئة بالصعاب وقد نمر بمحطات فشل هنا وهناك الا انها ليست النهاية علينا العمل والجد وبذل الجهد في سبيل حل مشاكلنا والوصول للاهداف، ودائما ما كنت اقول ان التذمر والشكوى والتباكي لا يصنع رجالا، ولا هو من سمات الرجال، العمل والجد والصبر والتحلي بروح المسؤولية هي سمات الرجال القادرين على تحدى الصعاب

شكرا لك

الأخ / محمد المعيقلي

ارسل لي كيف تكون الآيه كي اتلافى الخطأ
وهل الخطأ لجل انني اخذت جزء من الآيه الكريمه

قوله تعالى‏:‏ ‏ «‏وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون‏» ‏ البقرة ‏:‏ الآية رقم :‏216‏‏
لو لم تضع كلامك بين قوسين لما أنكرت عليك لكن لما وضعتها
بين قوسين يتوهم القارئ أنها آية وضحت ذلك
والله من وراء القصد
أشكرك أخي سعود على تفاعلك

قوله تعالى‏:‏ ‏ «‏وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون‏» ‏ البقرة ‏:‏ الآية رقم :‏216‏‏
لو لم تضع كلامك بين قوسين لما أنكرت عليك لكن لما وضعتها
بين قوسين يتوهم القارئ أنها آية وضحت ذلك
والله من وراء القصد
أشكرك أخي سعود على تفاعلك

محمد المعيقلي
اشكرك على التصحيح والخطاء مرود وانا اخوك

التذمر لا يأتي بحل مشكلة ما. بل يزيد الطين بله .
. ولا كن يجب على الانسان الرضاء بالقدر والمكتوب
... واللي يصير مهما كان .. ونواجه المتذمر كما
تفضل الشيخ موسى بالنصح والارشاد..