سأتطرق اليوم الى موضوع شائك وغايه فى الاهميه .........كثيرا ما نراه فى مجتمعنا شخصيات غريبه فى الطباع فى التصرفات فى التعامل بمعنى انه يكون داخل المنزل شخصيه نقيضه الى الشخصيه التى يتعامل بها خارج المنزل نراه فى المنزل يتقمص شخصية سى السيد ليس لديه سوى التعامل مع زوجته واطفاله بكل عنف وشده وحزم وكأن تلك الزوجه ما هى الا خادمه له ولأولاده ليس لها متطلبات ولا حقوق حتى نجده يحرمها حتى من ابسط حقوقها وهى الكلمه الطيبه دائما ما يُفرض عليها أوامر يتلفظ معها بكلام لاذع يفرض عليها شروط وواجبات لابد عليها ان تعمل بها مهمل لمشاعرها لأحاسيسها ......بينما فى الطرف الاخر وخارج المنزل نجده ذلك الحمل الوديع فى تعامله مع الاخرين يخدم الغير بكل ثقه ورحابة صدر حتى لو كانت تلك الخدمه ستكلفه حياته
وإن صُدف وان راى شخصا يتحدث عن معاملته مع اهل بيته بكل حب وحنان او يقول مثلا ذهبت ليلةامس فى نزه مع اهلى او اشتريت هديه لها او الليله سأحتفل معها بيوم زواجنا او ساذهب لأشترى لها هديه بسيطه حتى أُظهر لها حبى وإمتنانى لها نجده ينتقد هذا الفعل وكأن من قام به قد قام بعمل يخرق به القوانين والعادات وكأنه قام بعمل فاضح والعياذوا بالله وكانه لايعلم ان بتجاهله حقوق الزوجه يفتح قلب الزوجه للفتن
والبحث عن ماتفقده من الزوج




سؤالى هنا
1- لماذا الرجل منا يكون فى منزله بشخصية وخارج المنزل بشخصيه اخرى
2-لماذا يكون خارج منزل الرجل الخدُوم الحنون فى حين وبمجرد دخوله الى منزله ينقلب الى شخصيه نقيضه تماما عن الشخصيه التى كان بها خارج المنزل
ينقلب الى رجل جبار حاد فى الطباع قلبه منزوعه منه الرحمه
3- بماذا نفسر تلك الشخصيه هل هى شخصيه مريضه متزعزه مضطربه ام نطلق على ذلك الشخص بأنه مريض بالأنفصام فى شخصيته
4- هل مازلنا نعيش فى زمن سي السيد
5- هل هى عدم ثقه مما يراه خارج منزله
6- من الذى يستحق ان يتعامل معه بكل الفه وصدق وطيبه اهل بيتى ام أناس خارج هذا البيت
7-من الذى يستحق ان أُخدمه واتفانى فى خدمته


قال صلى الله عليه وسلم( خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأهْلِي )
اتمنى ان نتحاور ونتناقش فى هذا الموضوع بكل صدق وشفافيه