المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال شليويح القريد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ,, وبعد
هذه قصه رجل متزوج من معلمه له منها ولد واحد فقط وتقيم في المدينه التي تعمل بها وتبعد عن مدينة الأب اكثر من
(450 ك) وقد حاول يائسآ نقلها بدون جدوى طوال تلك المده
وقد جعلا الأبوين يبحثان عن العلاج بعد ان قيل لهم بأن الأم لديها حالة شبه العقم والأمل ضعيف جدآ في الحمل ومضى اكثر من خمسة سنوات وهما صابران على ذلك,
وفي احد الأيام وقع حادث صدم للطفل الوحيد من قبل سياره وادخل المستشفى ثم تم تحويله فورآ الى مستشفى الملك خالد بتبوك لخطورة حالته,
واذكر موقفآ مؤلمآ بعد وصول الطفل ببضع ايام حيث حضر الأطباء ووالد ووالدة الطفل موجودين وتقدم احدهم وقال انه ميت لا محاله ويرغبون في امكانية التبرع بأعضائه وكانت ردة فعل الأب تجسد الصبر وخلق المؤمن حيث قال له إن الله هو الذي خلقه وخلقني وخلقك إن اراد احياه فهو قادر وإن أماته فل لله مااخذ ولله ما أعطى,
وقد تنازل الأب مسبقآ عن صاحب السياره لوجه الله بدون ان يعرف حتى اسمه ,
توفى الطفل بعد ذلك بأيام والعجيب أو الشيء الغريب الصبر الذي كان حاضرآ مع الوالدين في جميع الأوقات والجلاده التي لم نعهدها خصوصآ من الأم التي كانت منهارةً جدآ عندما وقع الحادث,
وقد اقام اهل قائد السياره غداء لوالد الطفل وقد ذهبت معه والغريب ان عم قائد السياره يعرف والد الطفل معرفه جيده والأغرب من ذلك طبعآ ,, تنازل الأب عن إبنهم قبل ان يعرفهم وقبل ان يعرفوه,
صبرى الوالدين واحتسبا الأجر واستخلفا عند من لايضيع عنده شيء ,
والمصادفه العجيبه ان الشهر الذي توفي فيه طفلهم كان شهر صفر ولم يأتي هذا الشهر في السنه التاليه الإ وقد وضعت الأم طفلآ وبعد مضي عام اخر رُزقوا بولد اخر وبعد مضي عام ايضا رُزقوا بولد ثالث (ماشاء الله لاقوة الإبالله )
والمفاجأه في هذه القصه أن الأب من مشرفي هذا المنتدى المبارك بمشيئة الله
ولا أستطيع البوح بإسمه الإ بعد موافقته وقد اوردت هذه القصة لما فيها من العِضة والعبره وفضل الصبر وعطاء الله في الدنيا والأخره
حفظه الله وبارك له في ذريته
المفضلات