اعزائي في كل معارك الحب التي خضتها خرجت مهزوماً مكسور القلب نفس الجزء الذي تملكون,
الجزء الاشبه بزهرة ملقيه على جوانب الطريق , تثير فضول النساء وما ان تلمسه امرأة حتى يبدأ معركة جديدة وانكسار اخر ......
لنفس السبب ولنفس النوع من الكائنات الحية فالنساء كائن حي اشبه بجرثومة تكتسح كريات الدم دون رحمه وتمزق جميع الشراين ...
وتتحرك مع الدم بكل اتجاه الجسد حتى تلمسه فيزداد الحنين

سوف اقص عليك حكايتي الاكثر تشويقاً والاكثر اثارة لانني انا الذي لا اتكرر ولستم انتم... لكل جزء من عقلي علاقة وثيقه بخلاية النساء ....


رغم كبريائي وذكائي ((وغباء النساء)) الا انني دوما اخرج مهزومأً لانهم الاكثر دموعاً والاكثر خبثاً لعلي اذكر يا اصدقائي اينما كنتم في منازلكم في المقاهي مستلقين على اسرتكم....!

انني احببتها حتى لم اعد ارى اي معنى لوجود الجمال سوى بنظرة عينيها تلك بكل انوثتها وكلامها المصطنع المثير

كانت تتحرك بحركات مثيره امام عيني دون توقف كانت تلتهم مشاعري وانا لست سوى حمل وديع بين يديها كنت كارجوحه تراني تارة في السماء
وما ان تغمض عينك حتى تراني مكسور الفوأد على قارعة الطريق من جديد

كانت عندما تمر من امامي يختفي ضوء الشمس تكف الشوارع عن الضوضاء ويعلن في المدينة حضر للتجوال
كانت تتلاشى اخر افكار البيروقراطيه وكرهي للنساء فقط عندما تكون امامي

لازلت ادرك اعزائي انني لوحة ما زالت ((قيد الانشاء)) امام قرائتكم وافكاركم العظيم


دانيال