بسم الله الرحمن الرحيم
الوقفة الأولى:
حمدا لله وشكرا له على نجاة صاحب السمو الملكي الأمير /محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود مساعد
وزير الداخلية للشؤون الأمنية من ذلك العمل الإجرامي الجبان القذر الذي نفذه ذلك الإرهابي الذي لقي سوء
عمله .وما هذا الفشل الذر يع الذي مني به (خفافيش الظلام) إلا امتداد لفشلهم السابق ومحاولاتهم اليائسة
هذه دليل صادق على إفلاسهم .والحقيقة أن هؤلاء الجبناء لم يستهدفوا محمد بن نايف بن عبد العزيز
لشخصه وإنما استهدفوا الوطن بأكمله وأرادوا زعزعة أمننا واستقرارنا .ولكن هيهات هيهات أن يتحقق
لهم ذلك .
سلمت يا محمد بن نايف من كل مكروه ,سلمت ياوطن الحرمين .تبا للخونة الذين باعوا دينهم ووطنهم .
الوقفة الثانية : الوالد /عبدا لله بن سالم المشيعلي البلوي
رجل عفا لوجه الله عز وجل واحتسب الأجر والمثوبة عند الله رفض الملايين رغم ضيق حاله على ماسمعنا
أمام هذا كله لابد من وقفة صادقة من الجميع وخاصة تجار قبيلة بلي لتكريم هذا الرجل الذي رفع اسم قبيلة بلي
عاليا على علوها .لا أقصد بالتكريم الدروع المرتبطة (بإفلاشات الكاميرات ) التي للأسف الشديد لاتسمن ولاتغني من جوع .إنما أقصد التكريم المادي الذي هو أقل شئ نقدمه لهذا الرجل الشهم .
الموضوع يحتاج إلى من يتبناه وأهل الخير كثر ولله الحمد فهل يتحقق هذا الأمر قريبا ؟؟؟؟
الوقفة الثالثة :
تابع الجميع الشهر الماضي وما زالوا يتابعون قضية( المجاهر بالمعصية )والتي شغلت الرأي العام السعودي
وأصبحت حديث المجالس وتناولتها الصحف والمواقع الالكترونية بالنقد والتحليل وعبر السواد الأعظم من
عن سخطهم على ذلك الشاب ورفاقه الذين أساءوا لنا جميعا كمجتمع سعودي محافظ ونضم أصواتنا لمن
طالب بتطبيق أقصى العقوبات بحقه لكي يكون عبرة لغيره .لكن أنا أتسأل وبصراحة:
أليس في مجالسنا من يجاهر بالمعاصي ولا يجد من يردعه ؟؟؟؟؟؟
الوقفة الرابعة :
بعض الناس يقبلون عليك إذا أقبلت عليك الدنيا بخيراتها ويدبرون عنك إذا أدارت الدنيا ظهرها لك
للأسف الشديد أن هؤلاء أصبحوا كثر بيننا .فبئس الصاحب من كانت هذه صفته .ولا حول ولا قوة
إلا بالله العالي العظيم .
المفضلات