بسم الله الرحمن الرحيم
والله يابو محمد أنت تعتقد أنك ماسويت شيء يستاهل المدح
لأنك تنظر أنها صغيره وهي والله كالجبال لمن يعرف قيمة المعروف
لقد أخذت بيدي وأخرجتني من هم وغم الوحده والتفكير في الحال والأحوال وإستقبلتني في بيتك العامر بالوجه السمح البشوش
وأنسيتني المرض وهمه ومع ذلك تقول لم تقدم شيء
اعلم لا يعرف قيمت هذه الأشياء إلا الذي يمر بظروف مثلها
ولكني أسأل الله أن يرزقك رضاه ومحبة في الدنيا والأخره
بعد التجربه أعتقد جازماُ أن الصداقة أفعال وليست أقوال
والله أني ما أقول هذا الكلام نفاق أو تزلفاً
دمت بحفظ الله يابو محمد
حكيمنا الغالي
اهنيك على طيبة قلبك وصدق مباديك
،،،،
موضوع يعكس ما يفكر به مرزوق الربدي
لم يأت ببالك الصديق
الا وقد فكرت به ،،، ومن يفكر بصديقه ،،، نتشرف بأن نكون من أصدقائه
،،،،،
لا تعليق
طابت أوقاتك
******
ربعي بلي ذباحة الحيل ياسعود = أهل الكرم والجود واهل الزعامه
تاريخهم ماضي وحاضر وموجود = حطوا لهم بين القبايل.... علامه
هلا فيك أخوي مرزوق الربدي
والله أن موضوعك من أهم المواضيع
التي يجب إثارتها
الأصدقاء أنواع
الصديق وقت الضيق تعرفه بالمواقف
الصديق لغرض التسلية ينكشف بالمواقف
الصديق ليس من يضحك في وجهك 24 ساعة
الصديق ليس الذي دائماً يقول لك أنت مصيب وأنت بالأصل مخطي
الصديق ليس وقت السعة فقط
الصديق ليس الذي يجاملك في كل شي الصديق ليس الذي يغيب عنك وقت طويل دون أن يسأل عنك
مستحيل أنك تجهل الأصدقاء وطباعهم ومواقفهم خاصة وكلمة صديق معناها أنك تحتك بهذا الشخص كثير وتعرف طباعه وبالعادة تجد كثرة الأصدقاء ولكن مع مرور الزمن
يبقى منهم الذهب الصافي
ولله الحمد باقي لي كثير من الذهب الصافي
الحمد لله أن الله وفقني في أصدقاء صفاتهم
يخافون الله في ما نهى عنه ويفعلون ما أمر الله به
رجال يعرفون الواجب ويتقيدون به بالأفعال
ينتقد الرجل نفسه قبل أن ينتقده الآخرون
يحاسب نفسه قبل أن تحاسبه
دائماً أذكر كلمة قالها لي أعز صديق لدي
وما زال أعز صديق إلى هذه اللحظة
حتى ولو فيه أصدقاء أوفياء ولكن
لابد وأن يتميز بينهم واحد
حيث قال
( ما فائدة الصديق إذا ما نفع صديقه وقت الضيق )
وفعلاً كلمته هذه دائماً يطبقها ومفرط بالفزعة بشكل
ملفت للنظر لدرجة أنك عندما تحتاجه في شي معين
لا تعلم بأنه وقف معك ومع غيرك بنفس موضوعك وبنفس الوقت
مع ثلاثة أو أربعة غيرك ولا يعتذر إلا بعد أن
يحاول أن يقدم لك الخدمة المطلوبة
ونادر جداً تسمع منه
اعتذار بعدم القدرة
لأنه يجتهد في السعي لتقديمها لك بشكل ما تتوقعه
وعندما تسمع الرد منه تظن أن الخدمة بين يديه
ومن خلفك الرجل يتعب لأجلك بشكل
لو تعلمه مسبقاً لما كلفت عليه بالجهد
************************************************** *******
وطبعاً لا تستطيع أن تعتبر الصديق صديق وفي
إلا عندما ترا توافر بعض الشروط الأساسية
منها
الصديق لابد وأن يخاف الله ويطبق ما أمر به والكمال لله
والشي الذي لا تدركه كله لا تتركه كله
حتى في دينك أن قصرت في بعض الأمور
لا تفرط في كل شي
فهناك أساسيات لا بد وأن تتمشى بها أما مسألة أنك تلم في كل صغيرة وكبيرة وتطبقها
فهذا صعب جداً جداً
ولو تم تقييم العالم بهذه النظرية لن يصفى لك إلا عدد قليل جداً
لأن الكمال لله عز وجل وتبقى النسبة المتبقية التي لم يطبقها في الصبر وأمور بسيطة
صعب أن تجدها عند أغلبية الناس
أن يعرف بمعنى الرجولة والعادات والسلوم ويطبقها
الصديق وقت الضيق والشدة
أن يكون سرك الذي يحفظ في حضورك وغيابك
أن يوجهك للطريق الصحيح عند الخطأ وينصحك بينك وبينه
الكل منا لديه أصدقاء ويقيمهم بينه وبين نفسه في درجات متفاوتة
وعلينا عدم أخذ الأمور بالتعصب في أمور كثيرة فتجد هذا يخدمك في
شي معين والأخر يخدمك في شي آخر والاكتمال لله عز وجل
ولكن ولله الحمد أن أعز صديق لدي هو صديقي منذ الطفولة
ولم أرى منه إلا كل خير إلا هذه اللحظة في تطبيق كل ما ذكرته سابقاً
وبعض الأحيان والله تجد صديقك يقف معك أكثر من بعض الأقارب
ولا نحكم على جميع الأقارب من شخص وأحد فهذا القريب
بشر تنطبق عليه مواصفات الصديق أيضاً
وأما يكون وفي
وأما يكون غير وفي
والمطلوب من الرفيق:-
مال الرفيق إلا رفيقه ليا أعتاز *** أما نفع ولا بلاش الرفاقه
أحد(ن) لنا في مكسر الساق معكاز *** وحنا له المعكاز في كسر ساقه
بعض العرب أسكب على صحبته قاز *** أحرق غلاه ولا يهمك أفراقه
وأتمنى الوقوف مع الأخ على على ضوء هذه الأبيات ولدي فكره
سوف أطرحها قريباً في منتدى على بهذا الخصوص
ومن يقول أن الأصدقاء ما ينفعوا
فأنني أقول أن الصداقة باقية وفيه أصدقاء أوفياء
ومن قال العكس أقول له
يمدح السوق من ربح فيه
ويبخس السوق من خسر فيه
******************
الحمد لله الأصدقاء الأوفياء باقين وبكثرة
ولكن لا تحكم على الجميع بان هذا الزمن لا يوجود به أصدقاء أوفياء
الخير والشر والزين والصالح والغير صالح
هذه باقية إلا أن تقوم الساعة
وأنا ركزت على موضوع الصديق وقت الضيق
لأن الصداقة ليست وقت السعة فقط
وهذا هو المحك الحقيقي ويعتبر اختبار
فما كل من تهواه يهواك قلبــــه ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعـــة فلا خير في خل يجيء تكلـفــــا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صادق الوعد منصـفـــا
********************************
ألا إنما الدنيا صديــــق تصاحبـــــــه ومبدؤ حق قلَ في الناس صاحبه
ترى في صديق الصدق عزماً وهمة ويهديك للحق الذي أنت طالـــبــه
فمن فاتــــه هــــذان فهــــــو مضلل ولو ملك الدنيا لضاقت مذاهبــــه
وعاش بغيضــــاً أو غبياً مغفــــــــلاً ومات شقياً لم تحقق رغائبـــــــه
*********************************
والبعض نأخذ منها الشيء المفيد
صديقي إلي يوم أضيق يتضايق **** إلي يشاركني همومي وضيقي
يحاول إسعادي بشتى الطرايق **** يشيل كلش واقفن في طريقي
هذا الصديق إلي له الاسم لائق **** أصل الوفي من معدن أصلي حقيقي
أما صديقي بس لا صرت رايق **** ما يستحق أنه يسمى صديقي
ولو أريد سوف أكتب من هنا إلى بكره عن الصداقة
وقصصها وما قيل من شعر بها
ولكن
أنت وحضك بالأصدقاء
والسلام
ابو ثامر أولآ الحمد لله على سلامتك من كل شر وسوء
وعودت الصحة والعافية لك وطهور إن شاء الله
،،،،
والحمد لله أيضآ أنك رجعت بكتاباتك بيننا في المنتدى
،،
بالنسبة لسؤالك أنا أرى أن الصداقة مشتقة من كلمة ِصدّقْ
(صَدَق ، يَصّدق ، صَديق)
فالصديق هو الصادق في علاقته بصديقه ظاهرآ وباطنآ فيصدق معك بجميع مشاعره
من مودة ورفقةً ومعاشرةً وذلك كله حُبآ في الله وبعيدآ عن جميع المصالح الدنيوية
وأوافقك الرأي أنها عملة نادرةً جدآ هذه الإيام
وهنيئآ لمن ظفر بصديق في هذا الوقت الضيق
،،
أخيرآ دعواتي لك بطول العمر في طاعة الرحمن
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات