الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

إنه لمن دواعي سروري و أمتناني أن أشارك بهذا الموضوع المميز عن قبائل بني ياس . راجيا من المولى عز وجل أن اوفق في إيصال المعلومة الموثقة والمخطوطة القديمة المعتبرة والصور التي تحاكي الوقائع التاريخية والرواية التي تعبر عن الحقيقة الناصعة التي لا يداخلها شك بإذن الله تعالى .
و انا إذ أعرض موضوعي الأول هذا إنما أقصد منه عرض وجهة نظر الباحثين حول نسب حلف قبائل ( بني ياس ) و قبيلة ( المناصير ) في دولة الإمارات العربية المتحدة وباقي دول الخليج العربي .
ويتأتى أهمية هذا الموضوع كونه يتعلق بقضاعة والذي جعله بعض النسابة وا المؤرخين أحد أقسام أصول العرب الثلاثة وهم :
1 . العرب العدنانية
2 . العرب القحطانية
3 . العرب القضاعية .
و اغلب النسابة جعلوا قضاعة من العرب القحطانية العاربة .
ولست بصدد تبيين اختلاف النسابة في أصل قضاعة لأن الأمر مفروغ منه .
ولن نخوض فيه .
و سوف أتطرق في هذا الموضوع إلى ذكر ( بني ياس ) وصلتهم بقضاعة .
ففي يوم السبت 12 ربيع الأول 1428 هـ
الموافق للميلاد 31 / 3 / 2007 مـ
عقد في مدينة أبو ظبي معرض الكتاب السابع عشر في ميدان المعارض وقامت دور النشر في جميع انحاء الوطن العربي والعالم بعرض إصداراتها الحديثة من الكتب . وفي قسم مركز الوثائق والبحوث التابع لوزارة شئون الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة عرض ولأول مرة كتاب {أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير }
تأليف الباحث الإماراتي { حماد بن عبدالله الخاطري النعيمي } .
ويعتبر هذا الكتاب اول كتاب يصدر في الدولة يتحدث عن أنساب القبائل في الإمارات بشكل موثق بالأدلة والبراهين التاريخية والنسبية .
وقد أبتدأ المؤلف بالحديث عن بني ياس والمناصير كبداية لأن بني ياس قبيلة ( البوفلاح ) ومنهم ( آل نهيان ) حكام إمارة أبوظبي وفيهم رئاسة الدولة بقيادة مؤسسها وزعيمها المغفور له الشيخ ( زايد بن سلطان آل نهيان ) طيب الله ثراه . و ( البوفلاسة ) ومنهم ( آل مكتوم ) حكام إمارة دبي ومنها نائب ر ئيس الدولة سمو الشيخ ( محمد بن راشد آل مكتوم ) حفظه الله .
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وسوف يعقب هذا الكتاب كتاب آخر لنفس المؤلف تحت عنوان { القبائل القضاعية في الجزيرة العربية } وهو كتاب يقع تحت ثلاثة أجزاء من 1700 صفحة . وسوف يصدر في المستقبل القريب بإذن الله تعالى .
ملاحظه :
يتناقل بعض الأخوة الكرام أقوالا في بعض المنتديات تتحدث عن { أيقاف تداول كتاب أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير وسحبه من الأسواق }
وهذا الكلام عار عن الصحة لإن الكتاب قد فرغت نسخه من المكتبات ودور العرض لتزايد الطلب على شرائه ، إضافة إلى ان الباحث القدير { حماد الخاطري } يعد العدة لطرح كتابه الموسوعي الجديد والذي يتحدث عن القبائل القضاعية في الجزيرة العربية ، وهناك طبعة ثانية من كتاب { اوثق المعايير } سوف تكون منقحة وتحتوي على معلومات إضافية لم تذكر في الطبعة الأولى .
إن هذه الأقوال والتي تنشر عن سحب كتاب { أوثق المعايير} لم يتبين قائله جلية الأمر ، و ان هذه الملاحظة هي ردا على هذه الأقوال المبنية من غير دليل .
ولذا وجب التنويه .

أقوال الشيوخ و أعيان قبيلة بني ياس والأساتذة والدكاترة عن الكتاب
سمو الشيخ { منصور بن زايد آل نهيان } وزير شئون الرئاسة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
إن كتاب السيد حماد الخاطري الموسوم بـ "أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير" يلبي رغبةً ملحةً لدى الكثيرين من أبناء الدولة خاصة، وأبناء منطقة الخليج عامة في تأكيد الانتماء إلى قبائلَ عربيةٍ أصيلة، عاشت في المنطقة، واستطاعت بفضل تعاونها وتحالفها وتماسكها أن تصنع تاريخها، وأن تصنع من خلال هذا التاريخ النسيج الاجتماعي المعاصر للخريطة الديموغرافية الراهنة فيها.
ونعتقد أن المؤلف استطاع أن يرسم خريطة واضحة مُفصَّلة، ولأول مرةٍ لحلف قبائل بني ياس؛ ما يجعله صالحاً في النهاية لأن يكون ذا مرجعية يمكن أن يستفيد منها الباحثون في هذا المجال، وتمكن القارئ الخليجي من تكوين فكرةٍ أكثر عمقاً عن الخلفية التاريخية للقبائل العربية التي عاشت على أرض هذه الدولة منذ القِدَم. }

سعادة { أحمد خليفه السويدي}
{ ولا يسعنا ونحن نستعرض نشاط هذا الباحث الشاب، وخاصة في كتابه الذي لم يسبقه أحد في منطقتنا بهذه الطريقة العلمية، والدراسات الدقيقة، والزيارات الميدانية إلا أن ندعوَ الله الكريم له بالتوفيق فيما قام ويقوم به من عمل متميز في هذا المجال. ولا يفوتني في هذه العجالة إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لأولئك الذين توفروا على بعض الكتب الخطية، والوثائق والرسائل المطلوبة التي ساعدوا بها المؤلف الفاضل، وشدّوا أزرَه في مهمته، وإكمال بحثه لإنجاز هذا الهدف الوطني.
وفي الختام أرجو أن يُلاقي هذا الجهد القيِّم كلَّ ما يستحق من الدراسة، والبحث، وإبداء وجهات النظر، والتعليق من ذوي الاختصاص، لما له من أهمية كبيرة، وأثر مثمر في تاريخ دولتنا الفتية، والدول المجاورة الأخرى. }
السيد محمد خليفة بن حاضر
{ لقد كثرت المحاولات من أفراد ومؤسسات لتقديم دراسة مقنعة عن نسب بني ياس، لكنها محاولات لم تفِ بالغرض، وبعد طول انتظار يُطلُّ علينا الباحث الشاب حمَّاد الخاطري بهذا الكتاب القيِّم عن نسب بني ياس، إن حمَّاداً وُفِّقَ فيما سعى إليه أكثر من أي باحث آخر يزعم السبق، فبعد اطلاعي على البحث تبيّن لي أن صاحبه من أُولي الثقافة مثلما هو من أُولي الحصافة، وبذل من الجهد أضعافَ ما بذله الذين توهموا أن الرغبة الجامحة تغني عن الخبرة الواسعة، وأن الأعمال بالنيات لا بالأدوات، فقصروا وسبق، لأنه جمع بين العزيمة الصادقة والعمل الدؤوب، وقَيَّدَ الأمانة بالنهج الموضوعي في البحث.
قبل أن يخطَّ الباحث بيده كانت رجلاه تخطانِ دروبَ السفر في مجاهل الصحراء، فيمضي من نجد إلى الدهناء، ومن الشام إلى العراق، ومن تهامة إلى اليمامة، وكل همّه أن يحصي ويستقصي، ويوازن ويقارن، ويضع ما يجمعه على محك النقد، ويحتكم فيما يثبت وينفي لحكم العقل، وهمه الأول أن يجيب عن السؤال الذي حيَّرني قبل أن يحيره وهو: من هُمْ بنو ياس؟ أَهُم قبيلة أم تحالف قبائل؟
ومما يُثْبت تجرُّد الباحث للحق أنه في بداية الطريق كان يعتقد أن بني ياس قبائل مختلفة ائتلفت، وعشائر متفرقة اجتمعت، وقد بقي مُصرًّا على هذا الرأي، وآخر عهدي بإصراره على رأيه يعود إلى عامين اثنين فقط، حينما قابلته في حلب الشهباء فوجدته كما عهدته، حتى كاد يصرفني عن رأيي، ولكني تشبثت به وهذا شأني، أما رأيه فشأنه وحده!
لقد أُنْجِزتْ المهمة، ووقف حمَّاد من خلالها على حقائق كان يجهلها، بل يجهلها أكثرنا، لقد قاده تجرُّده للحق إلى الإيمان بأن بني ياس قبيلة واحدة، تحدّرت من قضاعة، القبيلة الكبيرة المعروفة عبرَ التاريخ، والتي ذكرتها الموسوعة الشعرية للمجمّع الثقافي بأبو ظبي 595 مرة في 104 مراجع من شعر ونثر! فهل من معترض على الشاعر التغلبي عمرو بن كلثوم، عندما ذكر قضاعة في معلقته الشهيرة ذات المطلع: ألا هبي بصحنك واصبحينا؟ إذ يقول:



متـى ننقـل إلـى قـومٍ رحانـا=يكونوا في اللقاء لها طحينا!
يكـون ثُفالُهـا شـرقـيِّ نـجـدٍ=ولهوتُها قُضاعةَ أجمعينا!


أما البراهين والحُجج والأدلة الدامغة التي أثبت بها حمَّاد صحة ما ذهب إليه فهي زبدة البحث وثمرته. إن اكتشاف الحقيقة في مظانّها كارتشاف الماء من قمة الينبوع.
جزى الله عنا الباحث المُجد حمَّاد الخاطري الجزاء الأوفى، وبصَّرنا وإيَّاه بالحق، وجعل أعمالنا وأعماله خالصةً لوجهه. }

 "أبارك لهذا المواطن جهده وعناءه، وقد فاض قلبي سروراً بما كتبه عن نسب حلف قبائل بني ياس، ولا يسعني إلا أن اشكر هذا الجهد الجبار".

الشيخ محمد بن راشد بن مانع آل مكتوم

"لاحظت ما بذله هذا الباحث المخلص من جهود مضنية استطاع من خلالها تصحيح المفاهيم السائدة عن هذه القبائل، وإنني أثمِّن له هذا الجهد، وأتمنى أن يزيد في بحوثه، وإن ما كتبه جاء مطابقاً لما نعرفه".

الشيخ محمد بن بطي آل حامد القبيسي

"لقد وجدتُ في هذا الكتاب تصحيحاً لأكثر من مسار سلكه الكُتّاب، وخاصة عن قبيلتنا "البو الخيل" ووجدت تسلسلاً تاريخياً ممتازاً عن نسب قبائل حلف بني ياس والمناصير، ولا يسعني إلا أن أشيد بهذا العمل، وأرجو أن يكون دليلاً لأجيالنا القادمة".

الشيخ حمد بن سهيل الخييلي

"لقد كان الباحث دقيقاً في اختيار الأدلة، ومدلولات الألفاظ في الشعر على مسمياتها في القبائل، وأتمنى للباحث التوفيق، وأسجِّل له تقديري".

الشيخ مبارك بن قران بن راشد آل مانع المنصوري

"لقد رأيتُ الباحث موفَّقاً فيما كتب وبحث، وقدّم لنا ولأولادنا ما يسرُّ النفس والخاطر، وكان جهده كبيراً، وجزاه الله خيراً".

الشيخ ناصر بن سعيد بن سويد بن غدير آل تعيب المنصوري

"إن هذا الكتاب هو الأول الذي يتطرق إلى قبائل دولة الإمارات العربية المتحدة، بهذه الدارسة المتكاملة؛ فقد جاءت غزيرة المعلومات، واضحة في إيصالها؛ إذ يصبح القارئ على دراية بِعِلم الأنساب. واعتمادُ المقابلة الوجاهية أفاد كثيراً في استخراج الكنوز التي في الصدور؛ وبشكل خاص قصائد الشاعر أبو سهيل بطي الفلاسي. إضافة إلى الوثائق التاريخية العربية والأجنبية، التي أعطت الدراسةَ قوةً وموضوعيةً. إن أسلوب العرض بطريقة سلسة ومشوِّقة - رغم ضخامة العمل- يجد القارئ فيها كثافةَ المعلومات، وحُسْنَ اختيار الموضوعات؛ إنها مادة مشوِّقة لا تُمل".

معضد بن سيف المشغوني( )

"لقد استطاع هذا الباحث أن يضع لأولادنا، ولمن سيأتي بعدنا شيئاً تاريخياً ملموساً يرسم لهم الطريق للوصول إلى جذور أنسابهم. أرجو أن يكون النجاح حليفه لِيضعَ هذا الجهد بين أيدينا وأيدي العرب".

الشيخ عبيد بن سعيد بن مبارك آل سالمين المنصوري

"جزى الله المؤلِّفَ خيراً، وبيَّض وجهه لأنه قدَّم خدمة لأهل الإمارات في بحثه لأنسابهم وأصولهم، وما كنا نسمعه من الآباء والأجداد عزَّزه بالوثائق. أدعو له بالتوفيق".

محمد بن عبد الله بن بروك الحميري

"لقد كانت المنهجية والآلية التي اعتمدها المؤلف تجسِّد قدرته على تتبع المعلومات. وإنني أُكبِر فيه هذه الروح والصبر في أكثر من أربع سنوات، وبارك الله في جهده؛ فقد استطاع أن يزيل الَّلبس، ويضع النقاط على الحروف في نَسَب قبائل قضاعة وبني ياس والمناصير".

خليفة بن ناصر بالهول آل سالمين السويدي

"أرى هذا البحث الذي قام به الشاعر الباحث مفيداً ونافعاً للأجيال الحالية والقادمة، ويكون - بإذن الله- مرجعاً لكل من يرغب في الاطلاع على نسب قبائل الإمارات. بارك الله في جهده الذي أزاح اللِثامَ عن الأنساب".

جوعان بن مبارك بن فاضل المرزوعي من آل غنام.

استطاع الكاتب بجهود طيبة أن يتواصل مع أبناء قبائل الإمارات خلال السنين التي قضاها في البحث، وقد وجدتُ كتابه يتطابق مع ما نملك من معلومات عن الآباء والأجداد. وأُبارك له هذا الجهد الوطني".

زايد بن حمد بن خميس المزروعي من آل شكر

" وجدتُ مؤلف هذا الكتاب قد أتى بوثائق تؤكد ما تناقلته الأجيال عن الأجداد، وعلى الأخص في عودة قبيلتنا -إحدى قبائل بني ياس وهي قبيلة المحاربة- إلى قبيلة حرب القضاعية الحجازية، ووجودها على هذه الأرض منذ أقدم الأزمنة. ولا يسعني هنا إلا أن أشدَّ على يده متمنياً له مواصلة مثل هذه البحوث".

الحاج بن عبد الله بن خليفة بن حرب المحيربي

" لقد اطلعت على هذا الكتاب ووجدته فريداً في بابه، مفيداً لطلابه يأخذك إلى ذلك العصر الذي شهد استقرار هذه القبائل في هذه المنطقة. ويأتي على أسماء أفخاذها وفروعها، وبطونها والأشعار التي تحدثت عنها، وأماكن وجودها والمصاهرات، وارتباطها بباقي القبائل، وأماكن الهجرة والأسماء التي نقلوها من أماكن انطلاقهم. وقد وجدت في الكتاب أشعاراً جميلة، ومباحث شيّقة".

سلطان بن بطي بن مجرن بن سلطان المرر

"مرة أخرى نقرأ ونلمس مسعىً جاداً، وحريصاً بأمانة التحقق من المعلومة، واستخدام كل الإمكانيات المتاحة للبحث العلمي، وبنكهة الأثر الأدبي لتصاغ ولادة هذا البحث القيّم، ونرى يداً تكتب وتدوِّن في الذاكرة كالوشم".

سعيد بن سيف القمزي

"إن هذا الجهد يستحق كل تقدير لأنه عمل وطني متميز، وأتمنى أن يطّلع عليه كل مواطن في هذه الدولة الفتية، وأن يكون جزءاً من مناهج التاريخ التي يتلقاها أبناؤنا في مدارسهم. أدعو الله أن يوفِّق المؤلف لتقديم المزيد".

عبد الله بن مانع بن عبد الله آل مانع المهيري

"حين اطّلعتُ على بحثك أيها الأخ الكريم وجدتُ فيه كلَّ ما كنتُ أفتقده في جميع ما قرأتُه من كتب وأبحاث تناولتْ نسب قبائل الإمارات فَلِله دَرُّك؛ فقد أثبتَ علوَّ همتك، وطولَ باعك، ورسوخ كعبك في العلم الذي كاد أن يندثر".

العميد حاضر بن خلف المهيري

"أُحيِّي الكاتبَ لما تميز به كتابه من ثراء المحصول الشعري والأدبي، والتاريخي والنَسَب والرواية، والذي كشف به الكثيرَ من الغموض حول قبائل بني ياس، وأحلافها من القبائل القضاعية، والقبائل العدنانية التي التحقت بها بالحلف".

عبد الله بن محمد بن عبيد بن خليفة آل شبيب المهيري

"إنني أحد المهتمين بتراث هذا البلد، وبعد اطلاعي على هذا الكتاب تذكَّرت الجهود الكبيرة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله وطيّب ثراه- إذ كان عوناً كبيراً للذين يحافظون على قِيَمنا، وتاريخنا وتراثنا، وهاهم أبناؤه الغيارى – رعاهم الله- وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان يُكْمِلُ المسيرة التي بدأها هذا الرجل الذي يفخر به كلُّ أبناء الدولة والعرب والمسلمون. وإن المؤلف حرص على هُويتنا، وكان بعيداً عن المحاباة والتعصب، والمصلحة الشخصية. أبارك للباحث هذا العمل الجليل".

محمد بن سعيد بن أحمد بالهلي الياسي( )

"إن ما جاء في هذا الكتاب عن قبيلتنا هو كبدُ الحقيقة التي تتطابق مع معلوماتنا، وقد سبق المؤلف الكثيرَ من الكُتّاب؛ جزاه الله خير الجزاء".

عمران بن سلطان بن مطر الحلامي الياسي

"على الرغم من صعوبة مجال البحث إلا أن الباحث لم يُغفِل الصفةَ الأكاديمية للبحث؛ فقد نوَّع المصادر المكتوبة من مؤلفات ووثائق وأشعار، واعتمد الرواية الشفهية من كبار السِنّ، وشيوخ القبائل، ومشاهير النسَّابين في الإمارات وخارجها، واعتمد الترجيح بين الروايات، وتسويغَ ذلك الترجيح اعتماداً على أكثر من مصدر. وأورد تسلسلاً تاريخياً لأنساب قبائل بني ياس، وأثبت أصالة انتماء قبيلة الرميثات إحدى قبائل بني ياس إلى قبيلة قضاعة العربية الشهيرة".

خليفة بن محمد الرميثي

"إن هذا العمل ليدل دلالة واضحة على جهد مثابر للوصول إلى الحقيقة في أعمدة نسب هذه القبائل وتمييزه الدقيق للمتشابه من الأسماء وتتباعد في الأنساب هذه وقد غاب ذلك عن أكثر الذين كتبوا عن قبائل هذه المنطقة وصحح من خلال ما كتبه أخطاء العديد من الكتابات في أنساب هذه القبائل؛ ليصل بنا وبأقاربنا وأبنائنا إلى المعرفة بأنسابنا، وأملي أن يكون هذا الكتاب وثيقة تاريخية متكاملة لأبناء المستقبل".

علي بن محمد بن أحمد المالكي الجهني

"يبقى هذا الكتاب - إن شاء الله- رافداً يروي المكتبة الإماراتية والعربية بالمعلومات الموثقة التي أثبتها عبر القصيدة والوثيقة، والمقارنة والبحث المنهجي، والجولات الميدانية والوقوف على الأماكن والأسماء، ومقارنتها فيما ورد في المراجع والمصادر".

حمد بن غانم بن حمد بن مرار المهيري

"لقد أجرى الأستاذ حماد مقارنات عديدة إستقى مادتها من مصادر قديمة اعتمد عليها ووثقها. وحيث إن تشيجع البحث والدراسة والتقصي واجب على جميع حملة الأقلام من أدباء ومثقفين ورجال إعلام وصحافة، فإنني أشد على يد الأخ الكريم متمنياً له التوفيق في جهوده التي يبذلها ورغبته في إيضاح أنساب قبائل المنطقة ".

سيف بن محمد بن سعيد المري من فرع الملاهمة في قبيلة المرر الياسية

"لقد كنا نعتقد أن كبار السِنّ وحدَهم الذين يستطيعون الكلام في الأنساب، ولكننا وجدنا أن العلم والكتاب، والقصيدة أكثر إثباتاً وتوثيقاً من تلك الأقوال؛ وإننا فرحون بهذا العمل الذي توضحت من خلاله مسارات أعمدة نسب القبائل العربية التي تسكن الإمارات العربية المتحدة".

سالم بن غانم آل شايع المنصوري وسعيد بن نصيب بن المر المنصوري

"جاء هذا الكتاب وفق المنهج التاريخي المقارن بين الشعر في منطقة الخليج قديمه وحديثه؛ والذي يُعَدُّ مصدراً مهماً في جمع البيانات عن الأنساب كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "عليكم بديوانكم لا تضلوا"، قالوا ما ديواننا؟ قال: "شعر العرب فإن فيه مآثر الأحساب ومحاسن الأنساب"؛ فاعتمد أسلوب المقارنة بين ما وجده في الشعر، وبين ما حصل عليه من معلومات مرورية تراثية، ومخطوطات قديمة وما اتفق عليه كبار السن من آراء ووجهات نظر موثقة عن أصحابها في البحث".

د. سعيد بن هلال بن راشد بن طريبيش المنذري المنصوري

"إنه بحث متميز لم يسبقه إليه أحد من الذين ولجوا هذا المضمار وكتبوا عن قبائلنا. وإن سبب نجاحه كون مؤلفه مواطناً إماراتياً يعرف عن أهله وأرضه أكثر مما يعرفه غيره".

خلفان بن خميس بن سيف بن حارب بن حاضر العميمي
"وجدتُ مؤلِّفه باحثاً متمكناً ذا خلفيّة ثقافية واسعة، ودقة واستقصاء في البحث، واضح العبارة، حسن التخريج والتوثيق يتحرى الصدق، ويثبته في كتابه، وأحسبه كذلك، ولا أزكي على الله أحداً. هذا الكتاب قيّم أوفى بغرضه، على خير ما يوفَى به".

د. عاتق بن غيث البلادي

"أبناء الإمارات من أكثر المهتمين بأنسابهم وأصولهم واعتزاز بأسلافهم، خاصة وأنهم أصبحوا يخالطون أقواماً غُرَباءَ، وأمماً مختلفة، فغدا هذا الموضوع من المباحث التراثية الهامة؛ لأنه يعمل على تعاطف الأرحام وتلاحمها، والحفاظ على أواصر
القربى".


يتبع ....