بــين أرصفــة الحــياه المُتعرجـه

وعلى حطـام سكــة الأنتـظار

تـرتمي روحـي ملقـاه فـي أزقــة زحـام الأيــام

فـي دهاليز الـزمـن تـرعبها صـرخـات الفـراق حينمـا تقتـرب منها خطـاه

تسحقهـا عجلة الدهر بفـواجع لاترحم


وهـيا مازلت تتشبث فـي فتـات حـلم تظن أنه قادم على أمتعـة الحياه

مازلت تنتـظر قـدومكـ مـن تحت أنقاظ الأمـل المنهار

كـي تنفض ركـام الماضي

كي تنفض عنها أوجاع الزمن

كي تلملم شتاتها المُبعثر في طريقكـ

كـي تحـل قـيودي

فـروحي مازلت مصلوبـه على عتبت بابكــ

وهـاأنـا أنتظر بزووووغ فجــركــ

وأنت تحمــل قنـديل الأمـل يضيء دروبـنا سويآ

وتغنـي لـها على

قيـثار يعـزف كل الألحـان بـأسم
الحـب لنـا عنوان

همسـه
/

الأيـام تُهرول مسرعه
((فصنعة بين الأمس واليـوم طفلآ لتـو أصبح شيخآ ))

بتواضع قلمي/ بـدر