التسلط

الاخ عز الرفيق
موضوع غاية في الاهميه فاسمحولي في الاطالة اود ان اورد بعض ماقيل بالادارة (( القيادة))

-تعريف القيادة في اللغة:
مأخوذة من الفعل قاد كما في : قاد الرجل بعيره فهو يقوده قوداً ، ومنها يقاد القاتل فيقتل بالذي قتل به ( ابن دريد ، ص 295) وقد ثبت في كتاب الصحاح في اللغة والعلوم بأنها مأخوذة من كلمة "القياد" وهو الحبل الذي تقاد به الدابة ، وبالتالي فالقيادة هي وسيلة الوصول بها على النحو المطلوب تفادياً للعقبات ، وتجنباً للمزالق ، ويلزم لتلك الوسيلة من يقوم بها ، وهو القائد (القحطاني ،1429هـ ، ص6)
- تعريف القيادة اصطلاحاً :
لا يبعد تعريف القيـادة في الاصطلاح عن معناها في اللغة ،
جاء في معجم العلوم الاجتماعية تعريف القيادة بأنها صفة تدل على هيئة نسبية بين شخص يقوم بعمل جماعي ، وأشخاص يتبعون عمله ، ويسيرون على مثاله لتحقيق غاية مشتركة ، فيكون أحد الطرفين قائداً والآخر مقوداً )
يعرف "توماس جوردن" القيادة بأنها :الوظيفة التي يستخدم فيها الشخص ما يملكه من سمات وخصائص اكتسبها بالخبرة والتعلم .
يعرفها "فرنس وساندر" على أنها النفوذ الاجتماعي الكامن في جزء من الجماعة .
يعرفها "هارتلي " على أنها مركز عالِ في هيكل تنظيمي يسيطر من خلاله القائد على الآخرين . (القحطاني ،1429هـ ، ص6)
ويعرفها "عدس" بأنها : علاقة بين شخصٍ يوجّه ويرشد, وأشخاصٍ يقبلون هذا التوجيه الذي يستهدف تحقيق أغراض معينة.
وعرفها "ليونارد وايت" بأنها:" توجيه وضبط وإثارة لسلوك واتجاهات الأفراد من خلال بث روح الإبداع والعمل المشترك والنشاط والحماس فيهم لتحقيق هدف مشترك" .
أما المغربي فيعرفها على أنها " قدرة الفرد في التأثير على شخص أو مجموعة وتوجيههم وإرشادهم من أجل كسب تعاونهم وحفزهم على العمل بأعلى درجة من الكفاءة في سبيل تحقيق الأهداف الموضوعة ".( المغربي ، 1988م، ص 414)

متي مااستطاع القائد ان يطبق المفاهيم فسوف يكون قائد ناجح من وجهة نظري

القيادة فن قليل من يجيده فلاداره تحتاج نوعيه خاصه من البشر تتمتع بمواصفات خاصه تميزها عن غيرها فالمدير يجب ان تتوفر لديه خاصية ومهارات بالعلاقات والخصائص النفسيه والشخصيه واستثمار تلك الصفات فى جذب وتحفيز الاخرين على الابداع والتاثير عليهم بما يتمتع به من خصائص الاقناع والمرونه فى تقبل الراى الاخر وعدم تهميشه ليشعر كل فرد انه من اعمدة الاداره او الموئسسه التى يعمل بها وانه فرد من افرادها فتجده شديد الحرص عليها وعلى مصالحها وعكس ذلك تجد

هذه النوعية من المدراء تعتبر نادرة في زمننا هذا وهذه النوعية المميزة من المدراء تجدهم محاربين
من الأشخاص الذين لاتتماشا سياسة هذا المدير مع أهوائهم

المدير المتسلط المستبد برايه وانه هو الوحيد الذى يفهم وغيره هم مجرد تابعين ليس لهم سوى طاعة اوامره واملاءاته
التى من الممكن ان يكون ظررها اكثر من نفعها لتلك الاداره او الموئسسه وغالب من توجد لديهم صفة التسلط هم من الذين يعانون من التهميش فى حياتهم فيجد بتسلم منصب الاداره مكان خصب للتنفيس عن نفسه وما يحمله من حقد دفين على مجتمعه وفى الغالب تجده يضع حوله عدد من الموظفين الذين يشجعونه على اسلوبه خاصه اذ كان يخدم مصالحهم فتجدهم يزيدون عزلته حتى يتسنا لهم الوصول لمبتغاهم ولو كان ذلك على حساب الموظف المجتهد فتجدهم يعملون المستحيل من خلال علاقتهم مع المدير او المسئول لتكون السلطه بيديهم وان يكونون هم المسيطرين على الاداره وموظفيها فتكون معانات بقية الموظفين مضاعفه فتجد ان المشاكل تتكاثر والانتاجيه تقل خاصه مع غياب دور الرقابه من مراجع تلك الادارات

هذه النوعية من المدراء ومن حولهم عايشناهم ووتعرف قصدي اخي العزيز ابوسيف واعتبر هذه النوعية من المدراء هم رجال بعقول اطفال كما تفضل ابو فيصل في تعقيبه بدراج صورة طفل في رده المميز


مقال رائع ومميز اخي ابوسيف
تقبل مروري المتواضع

مثل ماقال الاخ سعود المدير المتسلط منبوذ

حتى مستحيل تجده يطبق النظام بحذافيره

فالقياده لابد ان تكون لانسان يخشى الله اولا- متزن -هادئ- متزن-محبوب وليس منبوذ

اخوي ابو سيف يعطيك الف عافيه ومشكووووووووور

هلا ابو حمد
فعلا الاداره فن وفن صعب ما كل انسان يعرفه
شرفنى مرورك
تقبل تحياتى

هلا اخوى سعود
هنا المشكله انه ما ينتج ولا يخلى غيره ينتج يعنى مغثه فى الحالتين
شكر لمرورك
تقبل تحياتى

هلا مشعل
فعلا الظلم ظلمات اعذنا الله وياكم منه
شرفنى مرورك
تقبل ودى