جزاكم اللـه خيرا
على الموضوع ولكن تكررت
كلمة (جراح الأقدار )
وقد كانت هذه الكلمة وارده في أنشودة
وسأل عنها فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم وكان هذا رده
لذلك لا ينبغي قول جراح القدر لأننانؤمن بقضاءاللـه خيره وشره.
الفتوى
سمعت نشيدًا جميلا لكن فيه عبارة يساورني شك منها , فما رأيكم فيها ؟
ولولا الهدى ، ربنا واليقين *** لضاعت زهور الجراح سدى
جراحي وماذا تكون الجراح*** أليست جراحي هدايا القدر
بارك الله في علمكم
الجواب :
وبارك الله فيك .
هذا وإن كان قصده صحيحا ، إلاّ أنه يُوهِم أن الأقدار لا تأتي إلاَّ بالجراح ، ومن عقيدة أهل السنة : الإيمان بالقَدَر خيره وشرِّه .
ومن عقيدتهم أيضا : أن الله لم يَخلُق شَرًّا مَحضًا ، يعني : خَالِصًا .
فقد كان من دُعائه صلى الله عليه وسلم : والخير كله في يديك ، والشر ليس إليك . رواه مسلم .
بِخِلاف المقضيّات فقد يكون فيها الشر بالنسبة للإنسان ، ولذا جاء في دعاء القنوت : وَقِنِي شَرّ ما قضيت ، فإنك تقضى ولا يقضى عليك . رواه الإمام أحمد وغيره .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
سيتم حذف هذه الكلمات من الموضوع
المفضلات