تمضي بِنا .. الحياة سنوات ..
..تسرق الوهجْ مِن ملامِحنا..ويختفي المرحُ مِن حياتِنا .. ومات الحُبّ في قلوبِنا ..
وتّكمُنْ .. أولوياتنا لِنعش سُعداء .. في أسفل.. قائمة الحياة اليومية ..
لِنحيى ..حَياتُنا بين عملاً وطعام ونومْ...
نَفتقدْ للحظات الحميمة .. التي تُجمعنا .. مع من حولنا
نشتاق لتِلكْ الابتسامة الصادقة النابعة من القلبْ..
ومشاعرنا.. في سُبات عميق .. لن تفيق أبداُ
"تعكُس لنا المرآه.. صورتِنا أكبر من .. عُمّرِنا .. بِ10 سنين .
حينها ... نَعلمْ ..بأننا .." في طريقنا للموت .. وليس الحياة "
" قد نستدرك هذه الحقيقة مُتأخرة..وقد تكون لحظة استدراكنا .. فُرصه .. عندما نُبادِر.. بِما نستطيعْ..
لِتعودّ روحْ الصّبا تسكُن في أعماقِنا ..ويتسللْ المرحُ إلى حياتِنا ..لِننمو ..بِحبّ ورِضَا.. وتكون
السعادة جُزء فِينا.. ونكونُ نحنُ جزء مٍنها,,"
لِذلكْ .. يجب علينا .. أن نتعلمْ فنّ الاختباء .. من واجباتِنا .. حتى نعيش ..يوماُ واحداً لأجل
أنُفسِنا ..ونفعلْ ما يحلو لنا .. ونُلبّي كلّ ما نرغبْ بِه ..
إن نَسترخي .. ونَستِرقْ النظرْ إلى الأطفال ما يفعلون .. ونفعلْ مِثلهُم ..
ونُشارِكْ الأطفال باللعب .. كأننا أطفال .. في عُمرِهمْ
إن نُعانقْ الشمسْ ونقطفْ الأزهارْ ونُشمّ رائحة المطرْ بالرمالْ ..ونُشاهِد السماءْ ونحصيّ النُجومْ..
ونعيش أحاسِيسُنا .. كأننا نُعيشهُا .. آخر مُرةً.. ..
" حَـتّـى أرواحِنا .. لا تَشِيخْولا تَمِلُّ...مِنْ الحياة .."
" همسه , تم كتابة هذا المقال في مُسابقة الموهوبين في الأدب الفكري
قبل سنتان .. ولله الحمد حاز ع أعجاب القائمين .. كما أتمنى أن يحوز ع أعجابكُم "
لكُم أحترامي
المفضلات