ثمن التخاذل

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ عز الرفيق ((ابو سيف)) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي وصديقي من اين ابدأ ربما توافقني أرأي سوف ابدأ من البادية قالوا
((قال الفتي ان ابي فارس القوم فقال الاخر رحم الله اباك ولكن انا فارس القوم اليوم))
اعرف ان سبقني امير الكلمه علي هذا لكن لايمنع
قد يشد الانسان الحنين الي الماضي ولكن هو علي درايه ان الماضي لن يعود وهذي سنة الحياه
لايعاب من فكر في الماضي ويقول الماضي انتهاء وسوف ابدء الذي يعاب هو من يستمر يحلم بالماضي وفي هذه الحال نقول له نوما هنيئا
في الماضي كانوا جدادنا يسافرون علي الابل ويقطعون مسافات شاسعه ولكن بسنين وشهور
في الحاضر نقطع مايقطونه بسويعات
في الماضي لايوجد لديهم سلاح الاقلوبهم والسيوف
في الحاضر كل دولة تحارب اكترونيا صواريخ طائرات سفن عملاقه .
السوال من يملكها بالوقت الحاضر
هم من كانو مستضعفين في عهد ازدهار الاسلام ووجود علماء المسلمين
كان سلاح حضارة الحلم هو قوةالايمان والعلم
للاسف نحن شعوب فقدناها
فاخذ الغرب مانملك اضاعوا اسلامنا بحثالة العلمانيه واللابراليه ونحن شعوب يعاب علينا التالي :
الأول:- لابتعاد الكثير عن الاسـلام واهدافه ومن ضمنها( طلب العلم )
الثانية :- نحن شعوب لانقراء رغم ان اول ايه نزلت علي حببيبنا ونبينا محمد (اقراء) اين نحن من القراءه
الثالثة : شعوب لا نحب ان نتعلم المفيد ولكننا نحب التقليد حتي صرنا شعوب يقلد الغرب في توافه الامور
الرابعة نحب التبعية فنحن شعوب إذا أتانا شخص وانبهرنا بأفعاله نصبح تابعين له يوجهنا حيث ما يشاء
خامسا : نحن شعوب نحب ان نتكلم كثيرا فتجدنا نمجد هذا وذاك ونحب التصفيق ونصفق لمن يستحق او لا يستحق
خامسا : وللاسف نحن شعوب اتكالي في كل امورنا
عز الرفيق :
الشعب الانخذالي ((الانهزامي)) شعب نخرة عقولة وسلبة ارادته فاذا تواجد العنصران العقل والاارادت وهم في سبات نوما عميق ماذا ترجي من ذلك الشعب
واخير ولي اخر اليك هذه النصيحه

(( دعها فانها ماموره)
تقبل فائق احترامي واعجابي بماتكتب دمت بود

أبو سيف يعجز اللسان عن تقديم الشكر لك على كتاباتك وابداعاتك
والله انها جراح ما ود الواحد يتذكرها العالم من حولنا كل يوم يفرق عن اللي قبله وحنا مكانك قف لكن ايضا الشعوب وبعض الانظمه للأسف هي من تقتل الطموح عند البشر لكن ربك المستعان
اكرر شكري الخاص لابداعك المتألق

بارك الله فيك اخي الغالي على الطرح

جزاك الله كل خير

ابو ميعاد
حياك الله
اجدادنا فعلو ماكان يتوجب عليهم فى زمنهم ولكن المشكله اننا لم نحفظ ما صنعو ولم يسلمو من كوارثنا وتخبطاتنا
وفعلا
يجب ان نبعد كل متخاذل وكسول ففي اي مجال اذ لم يكن هناك ابتكار وابداع وتطلع للتقدم فلن يكون هناك حضاره وحضور في عالم الكل يبحث فيه عن الرياده وقصب السبق
ابو ميعاد
من القلب
شكر
شرفني مرورك

الأخ عز الرفيق حفظه الباري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
إن التخاذل أفقه ضيق وسقفه منخفض وثمنه ليس له حد أعلى"بخس غالي" إن المتأمل في أحوالنا يجد أننا انتهينا من حيث بدأ القوم، ولم نبدأ من حيث انتهى القوم ، لبسنا ثوب الماضي ولم ننسج رداء المستقبل، ولما بذلنا الجهد انعدمت الغاية المرجوة ، وعلى سبيل المثال وليس الحصر هناك فئة من الناس لما شمروا عن سواعدهمو أخذوا على عاتقهم مسألة مهمة ولكن ليست هي الأهم، فبدل أن يؤلفوا ويصنفوا بما يتناسب مع العصر الحاضر أخذوا المؤلفات التي ترجع للحقب الزمنية السابقة وسلكوافيها مسلكين الأول تحقيقها والثاني شرحها، بينما النوازل العصرية التي تحتاج إلى بحث ومعالجة لم تستهدفها جهودهم وهناك آخرون ترجموا كتبا غربية وادعو أنهم أنجزوا شيئاَ رائدا، ناسين أو متناسين أنهم ينتمون لأمة قائدة لا منقادة متبوعة لا تابعة يخضع لحكمها كل شيئ ولا تخضع لأي شيء شريعتها ثابتة مستقرة، نحن با ختصار نحتاج لعقول يسلك بها أهلها طريق الابتكار، فلا عذر لنا أسلافنا رغم ضعف وسائلهم وصعوبة عيشهم أدهشوا العقول وحيروا الألباب، كان الإمام النووي رحمه الله يقرأ ويبحث باليوم واليومين والثلاثة حتى يغمى عليه فإذا أفاق جزع قائلاَ ذهب العلم ذهب العلم . وناسف على الإطالة
وتقبل أطيب تحياتي وتقديري.،،،

من اروع المقالات الي تطرب لها العين في قراءتها

مما راق لي مقالك