إلى أين تسير الثورات العربية

هلا وغلا / ابو عبدالله


من أراد الإجابة فسوف يجدها في ثنايا مقالك وبين أسطرهـ

شكراً على هذا التميز

نور متصفحي تواجك العاطر استاذي ابو ثامر

ولايخرج من لسان الحكيم إلا الحكم

دمت بحفظ الله ورعايته

يعطيك العافيه على الموضع الرائع جدآ

موضوع رائع

جاء في وقته

نعم الشعوب ثائره ولاكن الى اين

ولاكن نحن هنا نضع امامنا





قول أحد السلف
"لا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا ،
وإن جاروا ، ولا ندعو عليهم ، ولا ننزع يدا من طاعتهم ،
ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة ،
ما لم يأمروا بمعصية ، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة ".
قال تعالى :ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول
وأولي الأمر منكم [النساء :59].
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال :
من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ،
ومن يطع الأمير فقد أطاعني ، ومن يعص الأمير فقد عصاني






هنا لنا موقف يتوجب علينا الاخذ به

فكيف عندما يكون خادم الحرمين هو من يطبق ما امر به الله واوصى به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

ابا متعب هذا الرجل الذي عاهد الشعب عندما تسلم الحكم بان يكون همه اسعاد شعبه والعمل على راحتهم

لذلك يتوجب علينا الدعاء له والوقوف معه بالخير والشر دفاع

عن ديننا ووطننا وكرامتنا





ونسئل الله ان يهدي الشعوب الثائرة الى طريق الصواب وان يرزقهم بالخير الوفير والحاكم العادل الذي يطبق كتاب الله وسنة نبيه

محمد صلى الله عليه وسلم




واخيرا لك الشكر

ابو عبدالله

على الطرح الرائع والراقي

تقبل تحياتي

أخي العزيزابو فيصل
أزداد متصفحي إشراقً بمرورك الرائع ومداخلتك المميزة

دمت بحفظ الله

نسأل الله أن يعيد الأمن والاستقرار لوطننا العربي الكبير ويحفظه من كل سوء ومكروه.

محمد الوزان

كاتب مميز

كل الود

الأخ العزيز الخلوق سعود السحيمي

شاكر ومقدر مرورك الرائع ودعواتك الصادقة

تحيتي وتقديري لشخصك الكريم

يعطيك العافيه على الموضع الرائع جدآ

الله يعافيك اخي العزيز بن صقر

تشرفت بتواجدك هنا


لك كل التقدير

بسم الله الرحمن الرحيم
أولا: يعطيك العافية على هذا الموضوع

ثانيا: الزعم أن الثورات التي حصلت في البلدان العربية هي من صنيع الغرب فهذا شيئا من الوسوسة وهل يثار شعب كامل بين يوم وليلة وينجح في إسقاط الأنظمة القوية والمستبدة خلال شهر ونيف بل هي ثورة حق وكرامة وعزة أرادها الله لهم وهذه الشعوب ظلمت على أيدي رؤسائها أشد ظلماً . ولماذا الإحباط في التغيرات التي تحصل من حولنا لماذا لا نتفائل بأنظمة تخدم الإسلام وتقف صفاً واحداً ضد الغرب والشرق .نحن هنا في بلدنا نتمتع بحرية الإسلام التي ارتضاها لنا الله ديناً ولا نعلم عما يحصل على الشعوب العربية من ظلم لحفاظهم على دينهم وسعياً في إرضاء الله وليس إرضاءاً لحكامهم أما في بلدنا الحبيبة وقاها الله من شر الفتن ما ظهر منها ومابطن فننعم بالعدل والأمان والكرامة على أيدي حكام يخافون الله ويرجون رحمته دستورهم الكتاب والسنة وهذا ما تفتقده الشعوب العربية.

وتقبل تحياتي.