أحان أن نقيم المأتم

إن إستطعنا شيء من هذا فسنُفلح

. . . . . .

ليتنا نستطيع صرف بعض مكملات الأدب ومنشطات الأخلاق ,,

ليتنا نشهد أفتتاح عيادات تجميل للأخلاق , ,

ليتنا نسمع عن نوادي لتخفيف سوء النوايا و نوادي لكمال العقول , ,

ليتنا نرى مستشفيات متخصصة في إستأصال الغضب واخرى لزراعة المودة و الرحمة , ,

ليتنا إن شعرنا بأحدهم يعاني من هبوط خلقي إستطعنا معاونته لتناول ما يحسن حاله ليرتفع , ,

ليتنا نقرأ إعلانا عن مشاريع إستثمار الخلق , ,

ليتنا حال شعورنا بالحزن و الكرب نخرج لمصارف الطمئنينة و الفرح ,,

ليتنا نستلم إشعارات و تنبيهات كتب فيها قد لوحظ إنخفاض معدل البسمة على شفتيك

ليتنا نعرف محاضرين لإقامة دورات في جمال الإعتذار و مكانته , ,

ليتنا نستطيع إلزام الجميع بمقايس و مستشعرات لالنظرة والفكرة ليتناول معززات العفة

ليتنا نستطيع أن ننادي بمكبرات الصوت لنذكر الناس بالحياة لله بنعم الله , ,

ليتنا نتعاون في حملات لتعزيز الخلق ! !


. . . . . . . . . .

وأخيرا أقول

كن بخير

فلا يزال العبد بخير ماكان له واعظ من نفسه أو كما قال الحسن رحمه الله


فأذكركم ونفسي بأن الحياة في سبيل الله أشق أحيانا من الموت في سبيل الله

والسلام
. . . . . . .