بسم الله الرحمن الرحيم
مساء الخير على أعضاء منتدانا الغالي
في كل عام يتخرج أبنائنا الطلاب من معاقل العلم والشرف حتي يكملوا مابادوه منذ التحاقهم بمسيرة العلم,لكي يساعدوا في النهوض ببلادهم إلى المحافل الدولية,ولكن يصطدمون بالواقع المرير عندما يتخرجون,ويذهبون إلى الجهات المختصة بالتوظيف فيقولون أما تخصصك لا يوافق سوق العمل أو أنتظر في صفوف الانتظار ويطول الانتظار,ويمل المنتظر فنجده يذهب يمنة ويسره إلى اى مكان لطلب الرزق حتى بعيدا عن تخصصه أو تكون لديه معارف هي التي توظفه
شدني موقف رأيته البارحة وهذا الموقف جعلني أكتب هذا الموضوع بالذات
ذهبت إلى البقالة التي بجانب بيتي وقد أعتدت على الذهاب إليها باستمرار,وكنت على علاقة جيده مع الباكستاني الذي يعمل بها هو وأربعة عمال آخرين من جلدته,وكنت لا أشاهده إلا بعد الساعة 12 صباحا,فقلت له إنا لا أشاهدك إلا قليلا ,فرد على أنه موظف في مطار المدينة المنورة بوظيفة مترجم براتب ثمانية الآف
ريال شهريا,فدهشت أبنائنا جالسين في البيوت بدون وظائف وإذا طرقوا الأبواب صدت بوجهم ,وهذا الأجنبي تأتيه على طبق من ذهب
أليس أبنائنا هم من يخدمون البلد
أريد مشاركتم الرأي
ودمتم بحفظ الرحمن
والى ملتقى آخر أن شاء الله تعالى
المفضلات