اغلق ابواب خصومتك ولاتفتحها إلا لمن يستحقها أما من لايستحقها فاوصد هذه الابواب في وجهه واجعله يحترق غيظا ومتى ما احترق تأدب وكن خصما شريفا لاتبخص الناس مقاماتها فمتى ما انتقصت من قدر خصمك انتقصت من نفسك .
نعم هذا الكلام الصحيح
وفقك الله اخوي وادام عليك الصحه والعافيه
يقول سيدنا عبدالله بن مسعود رضي الله عنه تسعة اعشار حسن الخلق بالتغافل ولكن لا نغفل ان الاعداء هم من يهدوننا عيوبنا حقيقة لانهم يبحثون عنها _وان لم يحسنوا الطريقة_ صحيح ان في عدم الرد عليهم حكمة ولكن الحكمة الاكبر ان نستفيد من نقدهم قبل ان نتغافل عما يقولون
الاخ الكريم طلال الهريم من ينقدك خصم عاقل لايستحق أن يتجاهله بل يستحق شرف الخصومة وقد بينت في موضوعي الفرق شاكر لك إضافتك القيمة
الا..ان كثيرين يرون ..ان اسلوب .الترفع او مايسمى (بالتطنيش) قد لايجدي مع الجاهل..
وقد يجعله ..يزيد في تماديه..وغّيه
وحدوث مالا يحمد عقباه..
ولذا سأعرض هنا بعض الابيات ..والتي تحمل الكثير من التضاد في طريقة التعامل ..مع العدو..
ونختص هنا الخصم الجاهل..
وبودنا سماع تعليقك ..وتعليق بقية الاخوه بهذا الخصوص..
فيقول كعب بن زهير..
اذا انت لم تعرض عن الجهل والخنا = اصبت حليماً او اصابك جاهلُ
doPoem(0)
وقال اخر..
واذا بغى باغٍ عليك بجهله = فاقتله بالمعروف لا بالمنكرِ
doPoem(0)
وايضا..
قل مابدالك من صدقٍ ومن كذبِ = حلمي اصم واذني غير صماءُ
doPoem(0)
وهنا نورد .. النقيض في التعامل ..
فيقول عمرو بن كلثوم في معلقته..
الا لايجهلن احداٌ علينا = فنجهل فوق جهل الجاهلينا
doPoem(0)
وايضا يقول عنتره بن شداد..
حكّمْ سيُوفَكَ في رقابِ العُذَّل =واذا نزلتْ بدار ذلَّ فارحل
وإذا بُليتَ بظالمٍ كُنْ ظالماً = واذا لقيت ذوي الجهالة ِ فاجهل
doPoem(0)
ومن الموروث الشعبي
يقول الشاعر خلف بن هذال العتيبي.في احد قصائده بالجنادريه
عقال في وقت الجهاله جهاهيل = شقر الحرار اللي ينومس هددها
doPoem(0)
ويقول محمد بن عمره العتيبي
بعض التعقل يتهم فيه الانسان = تصبح به القوم العزيزه ذليله
doPoem(0) الشواهد كثيره ..ولكن نكتفي بهذا القدر ..فالاطاله لانجيدها
أخي الكريم علي العتيبي بارك الله فيك على هذه الاضافة الوافية التي تحتاج الى موضوع مستقل بقيمتها ليتك أطلت ومتعتنا بما عندك
المفضلات