(لو عندنا من غيب الايام رسة =الأدمي مصلوح نفسة يدلة )

قصيده
تعتبر من قصائد الحكمه
نسمع ببعض ابياتها ..
ولكن الكثير يجهل قصة هذه القصيده
وقصة هذه القصيده ان الشاعر والفارس : محمد بن مهلهل الشعلان
جلا مع احد القبائل بعد ان قتل رجل من قبيلته ومطلوب بالدم من ابناء المقتول ،
فجلا
و بعد مدة اتاة البشير بانة مقبول من قبل اخصامة ومسموح لة ان يعود ففرح
فرح شديد بعودتة الى اهلة واصحابة وارتحل قافلا ،وعندما اقبل على الحى شاهد مجموعة
من الرجال وشاهد تجمعهم غير طبيعى فراى رجلا يعدو نحوة ولاذ بة قائلا "دخيلك"
واذا برجال اخرين شاهرين سيوفهم وراء ذلك فقال لهم ابن مهلهل انة دخيلى فلم يستمعون
لقولة بل حاولوا قتل الرجل والرجل يلوذ بة ثم اخرج سيفة ابن مهلهل وجندل اثنبن منهما
وفر الباقون فعاد الى الغربة مرة ثانية دون ان تتم فرحتة بلقاء جماعتة ...وقال هذة القصيده المشهوره :

يامل قلب للروابع تمسة =مسة حبال مهاوزات الاضلة
طس السبيل من اشقر اللون طسة =الشاوري يبري عن القلب علة
من كيس قرم ضارين ما يدسة =تلقاة مجدوع على جال ملة
وان شفت ضول الناس حذرا تعسة =لا جنبك شر المخاليق خلة
لو عندنا من غيب الايام رسة =الأدمي مصلوح نفسة يدلة
يالله ياللي كل درب تجسة =عقد البلش غير انت ما حد يحلة
تفرج لمن مثلي زمانة يرسة =علية من قرب الرفاقة محلة
البوم يفرس والاسد صار بسة =تغيرت دنياك يافاطن لة
سبع الفلا جاب الضواري بحسة =والصلح من فرقى الغنم ما حصلة
ثنتين دون اللي خصيمة ينسة =سيفي لمن داور دخيلي نسلة
لاصار عن خصمك سلاحك تدسة =ما ينقعدلك في حضون المذلة

.
.
__________________