عندما لاتجــد ماتكتُبُه ....

أخي / محمد العصباني .... تذكرت موضوعكـــ


و بحثًا عن الحلــــــول عاودت قراءته مرات و مرات ..


لأنني أشعر أنني أمر بـِــ أزمةٍ في صياغة الأفكار ..


رغــــــــم كثرة الأفكار التي تدور في رأسي إلا أنها تأبى الخروج ...!!!

ألاخ / مــحمد عيــد

كم تعبت أقلامنا من كثرة معاشرتها للورق .....

فبين أقلامنا والورق علاقه حميمه أشبه بالأم الخائفه على صغارها

تجلب لهم الغذاء وهم في عشها خوفاً منها عليهم فهي تحذرهم من الخروج

لكن لن يطول البقاء في هذا العُش سيأتي اليوم الذي تتساقط فيه أوراقنا

على صفحات هذا المنتدى

(فأنتم تشتكون من فقر الأفكار وأنا أشتكي من تكاوم الغبار )

أنتمى التوفيق للجميع

الأخ /محمد العصباني
أتعرف ياأخي الكريم أن الظروف التي تحيط بك تؤثر عليك
أتعلم ياأخي الكريم أن لي أكثر من سنه لاأستطيع الكتابة لماذا لاأعلم برغم من أن كثير من الرغبة لدي بالكتابة ولكن لا أستطيع ..
حدث لي هذا الموقف قبل عدة سنوات ولا أستطيع نسيانه " صحيت من نومي فجأة وأنا أردد يبتين من الشعر الفصحى " وبحثت حولي عن ورقة وقلم فلم أجد فرجعت إلى نومي وعندما استيقظت من النوم حاولت تذكر ماقلت فلم استطع جلست عدة أيام وأنا أحاول التذكر فلم أستطع "هذا بالرغم من أنني لست بشاعرة ولكنني أحب كثيرا قرآت الشعر وخاصة الفصيح من الشعر
تقبل مروري
أختك
مــــــاســـه

الأخت " ماسة"

فعلاً أختي كيف لاتؤثر الظروف المحيطة بجو الكاتب وما أفكارة إلا نتيجة مايدور حوله .

وبالنسبة لبيت الشعر الفصيح " لعلّها غلطة ولن تتكرر"

أشكركِ على هذة المداخلة وعليكِ بالإكثار من القراءة فلكِ العديد من المواضيع المميزة

دمتِ بخير

عندما اخلد واستكن تجاورني افكار وافكار كلمات انطق بها اتمنى كتابتها في تلك اللحظة
ما يكون بقربي دفتر وقلم لادون ما يجوال في خاطري من نغبشات فكريه
بمجرد ما اقوم من سريري يطير من فكري كل خواطري
الاحساسي دائما تراودنا في خلوتنا هناك يرتاح الجسد ويبدا الفكر في الاسترسال
فكيف السبيل لكتابة ما يجول في خاطري هذه مشكلتي مع نفسي

سلمت يمناك أخي محمد عيد
على هذا الطرح الجميل بجد طرحت واجدت وابدعت يعطيك العافية
تحيتي ومودتي
الوفاء

المبررات أوتشابهها . فتجده في أول مقالته مسطراً( من البريد أو بريد القراء. أو بعث لي احد القراء أو الأصدقاء ...) وهكذا. أوتجده يستخرج من كتاباته القديمه لأعداد مات اكثر من تابعها وقرئها في حينه، وهذا ليس إلا توقع مني لتغير نمط مقالة هذا الكاتب عن المقالات المتأخرة .


ناهيك عن تكرير المواضيع مع تغيير في ترتيب أفكارها منهم من يجعل الميمنه ميسره والميسره ميمنه والمقدمه مؤخِره والعكس كما فعل خالد بن الوليد رضي الله عنه في غزوة (مؤته ) .
ولاكن السؤال. هل هذه كل الحلول عندما لاتجد ماتكتبه ؟


والسلام عليكم

الكاتب // محمد عيد


تكرار الكاتب لِما هو نافع لا ضير فيهـ إذا كان من باب التذكير أو حدوث مواقف

تستدعي التعريج على المقالات السابقة ....


المشكلة أخي الكريم عندما يسيرالتكرار بالقرّاء للملل و الرتابة


من مقالات هذا الكاتب ... التجديد و تطوير الذات و مواكبة الأحداث نقاط هامة


لِنجاح الكاتب و من ثم تهافت المزيد من القرّاء على صفحاتهـ ..


ولكن عند ورود فكرة ما في رأسي فانني اعاني من تلاعبها بي
فعندما اريد مطاردتها تفر وعندما اريد ان افر منها تطاردني
و اخيرا وفي نهاية اللعبة اما أن اقيدها بحبالي واثق احكامها
او أن امل منها وادعها مثلما يفعل كثيرون من الناس.

أخي // المعلا .. تقريباً نفس الحالة ألا أنني لا أتركها حتى أُترجمها


و على فكرة يا إخوتي حالة ( التوقف عن الكتابة ) هي ما أمر به الآن


تراودني العديد من الأفكار و أمر بالعديد من المواقف التي تثير قريحتي الكتابية


لكن عندما أريد أن أسترسل بالكتابة ( لا شيء ...قحط فكري) مما يؤثر ذلكـ سلباً


على نفسية الكاتب ... و أتمنى أن لا تطول هذه الحالة عندي و عندكم !!



و أخيراً /// شكـــــــراً لكم أيها الكاتب القدير على هذا الطرح الراقي .




دمتم جميعا ًبخير .