القحط الفكري أسبابه وطرقٌ لعلاجه .

ابوبدر يعطيك العافية

كتب الشيخ علي الطنطاوي- رحمه الله - في كتابه ( صور و خواطر ) : (.... أخذت قلمي و صحيفتي لأكتب فسُدَّت علي أبواب القول و منافذه و كواه .. و عدت مرتجّاً علي محبوساً لساني كأني ما مارست الكتابة قط ، و كذلك نفس الأديب يا سادة تتفتح تفتح الينبوع الدفاق ، ثم تشح شح الصخرة الصماء ما تبض بقطرة ماء ، و لكن الناس لا يصدقون ذلك ، إنهم يحسبون الكاتب يخرج المقال من نفسه كما يخرج التاجر البضاعة من دكانه و لا يدرون أن هذا الكلام يجيء أحياناً حتى لا يقدر الأديب على رده ، و يعزب حيناً حتى لا يلقاه ، و أنه يعلو و يصفو و ينزل و يتعكر ... ) .

.
هذا هو حال الكاتب يصوره له بحر من بحور الأدب ...

أخي الغالي ( محمد العصباني ) أجدت الطرح و التشخيص و استفدت أنا شخصياً من الموضوع و مداخلات الأعضاء علاجاً لهذا القحط .

شكراً لك من القلب

أخي الغالي " موسى ربيع البلوي"

بارك الله فيك على هذة الإضافة الرائعة والّتي أتحفنا بها فضيلة الشيخ " علي الطنطاوي" رحمه الله رحمةً واسعة . وأجدها تتفق مع ماذكرت.

أشكرك أخي الغالي على متابعتك وإضافتك .

لك التقدير وخالص التحية والإحترام

ابو حميد

من العايدين و كل سنة و انت طيب و بصحة وسلامة


عودة للموضوع


القراءة هي الغذاء الروحي للكاتب

لا يستطيع الشخص القراءة و سط التشتت الذهني

سئل المنفلوطي ذات مرة عن سبب ابداعه في الكتابة فكان جوابه في مقدمة كتابة النظرات و ذكر فيه ان ذاكرته الضعيفة هي السبب في تميزه لانه كثير القراءة فكان يأخذ المعنى و يضل عالقا في ذهنة و فيقول عن نفسه ما انا الا ناقل لـخليط من إبداع غيري و ان كتبته بشكل اخر


قد ذكرت في موضوعك مجموعة من النقاط

انا اعتقد ان من يطبقها في اي موضوع يكتبه يستطيع كتابة مقالة متميزة و ان لم يكن مثقف و حتى لو يمتلك المعلومة فيستطيع البحث في الكتب و نقلها و تلخيصها في مقالة وتصبح مميزة فيستطيع افادة القراء في المعلومة لكنه يبقى فقير في فكره و معلوماته الشخصية


القحط الفكري يصيب كتابنا الصحفيين كثيرا لأنهم مطالبين بالمقالات حتى لو لم يكن في باله الكتابة تجده يكتب وهو غير مستعد نفسيا


وشكرا

ابو بدر
ابداع يتجدد

الأخ " بندر المساوي"

مرحبًا بك وبعودتك . وكل عام وأنتم بألف خير وعافية

أخي الكريم ماقاله المنفلوطي هذا هو الحاصل في معظم المواضيع لايستطيع الكاتب إلا نقل مايكتبه غيره وخلطه مع بعض المعلومات الأخرى

وبهكذا يتغلب على النقص في بعض الجوانب علاوةً على ذكره بإسلوبه .

وأما أصحابنا كتاب الجرائد لاننكر بان منهم المبدع والمتجدد في فكره وفي مواضيعه إلا أن هناك من لازال يكابر على تقوقعه في بعض المواضيع الّتي تستغرب تطرقه إليها .

كل الشكر لكم أخي الفاضل على هذه المداخله . ولاعدمانكم

وكل عام وأنتم بخير

أخي الغالي" الفتى العصباني "

أهلاً وسهلاً بكـ وبإطلالتك البهية على هذا الموضوع

فشكرًا لك .