تذكرني اذا صار الألم اكبر من القدره على النسيان = تذكرني اذا تسمع بليل الشوق وأشعار
ه
من بين الأبيات التي حفظتها الذاكره كل ذلك هو تمهيدا للدخول في لب الموضوع عندما تجد ابنائنا
لهم صولات وجولات في مختلف الميادين وهنا احببت ان نتكلم عن الشعر وخصوصا شاعر المليون
فبرغم ان هذا البرنامج قد خدم الشعر الشعبي الا ان هذا البرنامج في اعتقادي تقوده ايدي احترافيه
في مجال الأقتصاد (وطالما ابناء هذا البلد هم متميزون جدا في هذا المجال فلا غرابه ان يسيل لعاب
تلك القنوات لأقتناص كل تلك الهوايات التي يتمتع بها أبنائنا لتسيرها لأنعاش الحركه الأقتصاديه في بلدانهم
ولصالح قنواتهم في مختلف الأتجاهات وهي ماثله للعيان امامكم 0 وهذا ان دل انما يدل على كثير من نواحي
القصور وهذا العجز والأضمحلال الذي وصلت اليه قنواتنا سواء الرسميه أو الخاصه فقد تكون قد اسائت اكثر
مما اصابت (فكلنا يتذكر ( دعاية دجاج الوطنيه ) وكيف يتهافت عليها الشعب وكأننا في مجاعه وخلافها من الدعايات
التي اسائت وشجعت حتى على السرقات (المشروبات الغازيه ) كل هذا يتم امام اعيننا وبأشخاص يلبسون لباسنا لأستغلال جيوبنا
وطالما ليس هناك رقيب وليس هناك فكر فلك ان تتخيل المزيد 00عودا لشاعر المليون وأقول لا تتفاجئوا لو يخرج افضل شعرائكم
ولا تتفاجئوا لو تم اختيار شاعر ليفوز على حساب شاعر سعودي حتى ولو كان هناك جبر وكسر في القاعده ولنا عبره في الحلقه
الأخيره فيما يخص الشاعر الأماراتي فلقد كان لديه كسر واضح في العجز ومع ذلك تأهل 0
وكيف تم استبعاد كثير من الأشخاص لهذا السبب في التصفيات الأوليه وتأتي في التصفيات النهائيه وتقبل بذلك (مهزله)
وأيضا كلنا يتذكر ايضا قصيدة خالد العتيبي
في مدح (الرسول ص ) وكيف جاء ايضا الأماراتي (وتأهل )الذي مدح الشيخ زايد وهو يستحق ولكن اذا تتبعنا ان الممدوح هنا وهناك
سنجد الفرق شاسع سواء في شخص الممدوح هنا وهناك وكذلك قوة القصيده وخلاف ذلك من تمييز عندما يكون
الشاعر المنافس سعودي فتجد سرعان ما تتجه الأنظار لتأهيل الشاعر الأخر على حساب من يستحق التأهيل طالما العمليه هي عمليه
ماديه بحته فلا غرابه أن يخرج جميع الشعراء السعوديين من المنافسه دون الحصول على البيرق ولا يجب عليهم ان يغضبوا ولا
يأخذوا بخواطرهم ((( فمن قتل سوق عكاظ لا يحق له ان يبكي لو خرج من سوق ابو ظبي ) شكرا للشاعر والرسام والأمير
وراعي مؤسسة الفكر العربي التي مقرها بيروت 0
نتمنى ان يدرك كثير من مسئولينا أن هذا البلد فيه عقول حتى وأن طغت ثقافة البترول 
لا اريد أن اقول كما قال الشاعر
كالعير في البيداء يقتلها الظمأ = والماء فوق ظهورها محمول
أن ما دفعني أن اخص منتدانا العريق منتدى بلي بهذا المقال ليس الأنفعال ولا العصبيه الجغرافيه ولكن بدافع الحب لهذا الكيان الشامخ شعبا وحكومتا
لينطلق ويعتق من هذا الروتين والبيروقراطيه القاتله لكل ذرة امل تستطيع ان تغرد وتبدع وتنتج وتؤسس
كل عام وأنتم بخير جميعا
أود هنا ان ابارك لأخي محمود الجذلي على التخرج وألف الف مبروك
المفضلات