عندما يقدم الشاب على الزواج بلا شك أن همه الأكبر و شغله الشاغل

كيف سيكون شكلها و هيئتها

و هو بلا شك حق مشروع من حقوقه إلى جانب دينها و مالها و نسبها

فيقدم على الخطوة الأولى وهو أن يأخذ أهله لرؤيتها

فترجع إليه أمه برأي وأخواته برأي

فهذه ترى أنها جميلة و الأخرى ترى أنها متوسطة


و هنا يكون في حيرة

ايقدم أم يتراجع


و لكن الشرع حل هذه المسألة

و شرع لنا النظرة الشرعية

و هي وسيلة من وسائل تقارب الزوجين


و ديمومة المودة بينهما



و لكن للأسف نحن هل نظرتنا لها نظرة شرعية

وهل تملك الجرأة لطلب النظرة



و هاك بعض أدلة مشروعيتها


عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل ) قال : " فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها ، حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها وتزوجتها " وفي رواية : " وقال جارية من بني سلمة ، فكنت أتخبأ لها تحت الكرب ، حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها ، فتزوجتها " صحيح أبو داود رقم 1832 و 1834
2- عن أبي هريرة قال : " كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنظرت إليها ؟ ) قال : لا ، قال : ( فاذهب فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئاً ) رواه مسلم رقم 1424 والدار قطني 3/253(34)
3- عن المغيرة بن شعبة قال : خطبت امرأة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنظرت إليها ؟ ) قلت : لا ، قال : ( فانظر إليها فأنه أحرى أن يؤدم بينكما ) . وفي رواية : قال : ففعل ذلك . قال : فتزوجها فذكر من موافقتها . رواه الدارقطني 3/252 (31،32) ، وابن ماجه 1/574


و الآن هل تعتقد أن ( شيباننا ) وصلوا لهذه الحقيقة أم أن الاستغراب و قد يكون الطرد مصير من يطلب هذا الأمر


أنتظر آرائكم فهي مهمة ؟؟